
واصل النرويجي إيرلينغ هالاند تألقه مع فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، محققاً رقماً قياسياً جديداً، حيث تجاوز حصيلة أهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو مع مانشستر يونايتد، في خطوة أثارت ضجة كبيرة بين جماهير كرة القدم حول العالم.
وسجل هالاند يوم الأحد هدفين خلال مباراة فريقه ضد كريستال بالاس، والتي انتهت بفوز السماوي بثلاثية نظيفة ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز “بريميرليغ”، ليصل إجمالي أهدافه مع النادي إلى 147 هدفاً في 168 مباراة فقط.
بالمقابل، سجل كريستيانو رونالدو 145 هدفاً بقميص مانشستر يونايتد خلال 346 مباراة على فترتين، الأولى بين 2003 و2009، والفترة الثانية خلال موسم 2021-2022 ونصف الموسم التالي.
وهذا الإنجاز يعكس السرعة الاستثنائية والكفاءة التهديفية الهائلة التي يمتلكها هالاند، والذي انضم إلى مانشستر سيتي صيف 2022 قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني، حيث أثبت منذ البداية أنه لاعب استثنائي قادر على تحطيم الأرقام القياسية بسهولة.
وسجل النجم النرويجي 52 هدفاً في موسمه الأول 2022-2023 مع مانشستر سيتي، ثم 38 هدفاً في الموسم الثاني 2023-2024، و34 هدفاً في الموسم الماضي 2024-2025، مضيفاً هذا الموسم 23 هدفاً خلال 22 مباراة، ما يجعله واحداً من أكثر اللاعبين فعالية في تاريخ النادي الإنجليزي.
وتتنوع أهداف هالاند الـ147 مع مانشستر سيتي بحسب البطولات، حيث أحرز 102 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، و32 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، و3 أهداف في كأس العالم للأندية، وهدفاً في كأس رابطة المحترفين، بالإضافة إلى 9 أهداف في كأس إنجلترا.
وهذه الأرقام تعكس قدرة هالاند على التسجيل في جميع البطولات والمنافسات، وتأكيداً على جدارته بوصفه أحد أفضل المهاجمين في العالم حالياً.
ويعتبر هذا الإنجاز علامة بارزة في مسيرة هالاند الكروية، إذ باتت مقارنته مع رونالدو، أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، موضوعاً ساخناً بين المحللين والمشجعين، خاصة وأنه حقق أهدافاً أقل في عدد مباريات أقل، ما يعكس سرعة إنتاجيته التهديفية وكفاءته العالية أمام المرمى.
ويشير خبراء كرة القدم إلى أن استمرار هالاند بهذا المستوى سيجعله قريباً من تحطيم المزيد من الأرقام القياسية مع مانشستر سيتي، وربما على مستوى البطولات الأوروبية والعالمية.
ويستمر هالاند في إثبات نفسه كأحد أبرز نجوم كرة القدم العالمية، مع أداء مميز يضمن له التألق في المواسم القادمة، في حين يظل كريستيانو رونالدو أحد أساطير مانشستر يونايتد، لكن الإنجازات الحديثة تعكس التغيير في أجيال اللاعبين وتألق نجوم جدد.




