![](https://honaalkaheera.com/wp-content/uploads/2022/08/IMG-20220817-WA0085.jpg)
كتبت :ملك فرج.
جدري القرود هو مرض يسببه فيروس جدري القرود، إنه مرض فيروسي حيواني المصدر يمكن أن ينتقل من الحيوانات إلى البشر، يمكن أن ينتشر أيضًا بين الناس من خلال الاتصال الوثيق بشخص مصاب.
مع ظهور حالات إصابة مؤكدة بفيروس “جدري القرود” في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط، وهي مناطق بعيدة عن موطن الفيروس، يزيد القلق بشأن طرق انتشار العدوى، مما يسلط الضوء على الإجراءات الواجب اتباعها للحفاظ على الصحة ومحاربة الفيروس.
وهناك عدد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها للوقاية من الإصابة بفيروس جدري القرود :
– تجنب الاتصال بأشخاص تم تشخيص إصابتهم مؤخرا بالفيروس، أو أولئك الذين قد يكونون مصابين.
– ارتدِ قناعا للوجه إذا كنت على اتصال وثيق بشخص ظهرت عليه الأعراض.
– تجنب ملامسة الحيوانات التي يمكن أن تحمل الفيروس، ويشمل ذلك الحيوانات المريضة أو النافقة، خاصة تلك التي لديها تاريخ من الإصابة بالعدوى، مثل القرود والقوارض وكلاب البراري.
– احرص على نظافة اليدين، خاصة بعد ملامسة الحيوانات أو البشر المصابة أو المشتبه بإصابتها، وذلك من خلال غسل اليدين بالماء والصابون أو باستخدام المعقم.
– استخدم معدات الحماية الشخصية عند رعاية المرضى الذين يعانون من عدوى مؤكدة أو مشتبه فيها.
– تناول اللحوم المطبوخة جيدا فقط.
– يمكن أيضا أن ينتقل جدري القرود عبر الأسطح والمواد، لذلك من الحكمة تجنب ملامسة المواد التي لامست الإنسان أو الحيوان المريض.
ويذكر أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن الطريقة الوحيدة للحد من الوقاية بالإصابة بجدري القرود هي نشر الوعي بعوامل الخطر المرتبطة به وكيفية انتقال المرض، وضرورة تثقيف المواطنين حول العالم بالتدابير التي يمكنهم اتخاذها من أجل الحد من الإصابة بهذا الفيروس.
هل يمكن إصابة الأطفال بفيروس جدري القرود؟
لا تقتصر الإصابة بفيروس جدري القرود على البالغين فقط، بل من الممكن أن يصاب به الأطفال أيضًا ويعانون من أعراض أكثر حدة مقارنة بالآخرين، ويرجع السبب إلى ضعف جهازهم المناعي، الأمر الذي يجعلهم فريسة سهلة للعدوى، خاصةً إذا كانوا غير حاصلين على التطعيم المضاد للجدري.
الوقايه الاطفال من الاصابه بفيروس جدرى القرود.
بالتالي يجب على الأمهات اتباع الإرشادات التالية، لمنع انتقال فيروس جدري القرود إلى الأطفال:
– تطعيم الطفل باللقاح المضاد لفيروس الجدري.
– إبعاد الطفل عن الأشخاص المصابين بالفيروس والحيوانات الناقلة للعدوى، مثل القرود والقوارض.
– تجنب ملامسة الطفل لجروج وقشور المصاب بجدري القرود.
– تعويد الطفل على غسل يديه بالماء الجاري والصابون قبل تناول الطعام وبعد استعمال المرحاض.
– تشجيع الطفل على تطهير يديه بالمعقم الكحولي خارج المنزل.
– المواظبة على تطهير أسطح المنزل بالمنظفات والمعقمات، مثل الكلور.
– تقديم الأطعمة الصحية للطفل في جميع وجباته اليومية، لتقوية جهازه المناعي وتعزيز قدرته على مكافحة العدوى.