

أعلنت الشاعرة والإعلامية الأردنية نجاح المساعيد انفصالها رسميًا عن زوجها عامر ركاد السردي، في خبر تصدّر منصات التواصل والإعلام العربي، بعد صمت طويل خلال الأشهر الماضية. وارتبط الانفصال بقضية مالية معقدة، بعد تعرض المساعيد لعملية احتيال كبيرة تورّط فيها زوجها، ما دفعها لاتخاذ قرار الانفصال حفاظًا على كرامتها واستقرارها النفسي.
وأوضحت المساعيد أن الألم الأكبر لم يكن في خسارة المال فقط، بل في شعور الخيانة من شخص كانت تثق به، مؤكدة أنها ستمضي في الإجراءات القانونية لاسترداد كامل أموالها. رغم التجربة القاسية، حرصت على عدم الانزلاق إلى الانتقام، مؤكدة احترامها للقانون ورغبتها في إنهاء المرحلة بأقل قدر من التصعيد الإعلامي.
لاقى الخبر تفاعلًا واسعًا من الجمهور العربي، خصوصًا النساء، اللواتي عبّرن عن دعمهن وتعاطفهن مع المساعيد، معتبرين قرارها بالانفصال خطوة شجاعة نحو إعادة بناء حياتها. بعد الطلاق، أكدت المساعيد أنها ستعود للإبداع والشعر، معتبرة الفن ملاذها في الأوقات الصعبة، ومؤكدة أن الانفصال يمثل بداية جديدة لاستعادة توازنها النفسي واستقلالها الشخصي.





