

قرر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تغيير اسم الحرب على قطاع غزة من “السيوف الحديدية” إلى أحد الأسماء الجديدة المقترحة، أبرزها “حرب النهضة” أو “حرب القيامة”، على أن تُعرض التسمية النهائية للتصويت في الحكومة الإسرائيلية يوم الأحد المقبل لاعتمادها رسميًا تحت اسم “حرب البعث”.
ويأتي هذا التغيير في إطار سعي الحكومة الإسرائيلية إلى إضفاء بعدٍ أيديولوجي ورمزي على العدوان المستمر منذ أكثر من عام، والذي اندلع في 7 أكتوبر 2023.
وكان اسم “السيوف الحديدية” قد استُخدم في الأسابيع الأولى للحرب ليعكس “القوة والحسم”، لكنه وُصف في المذكرة التفسيرية الأخيرة بأنه مجرد تسمية مؤقتة لعملية عسكرية محدودة، فيما اعتبرت الحكومة أن التسمية الجديدة تعبّر عن “مرحلة فارقة في نهضة دولة إسرائيل” بحسب الرواية الرسمية.
وكان نتنياهو قد طرح في وقت سابق اسم “حرب القيامة” خلال الذكرى السنوية الأولى للحرب، قائلاً إنها “حرب وجود”، فيما كشفت تقارير عبرية أن ثلاثة أسماء أخرى كانت قيد الدراسة: “حرب التكوين”، “حرب غزة”، و**”حرب سيمخات توراة”**، في إشارة إلى رغبته بتغيير دلالة الحرب من عملية عسكرية إلى صراع طويل الأمد يحمل بعدًا أيديولوجيًا وتاريخيًا.