لطالما تحمل الثانوية العامة بين طياها العديد من القصص الملهمة التي تنشر الأمل والعزيمة في قلوب الكثير من الطلاب والمواطنين، ولكن في قصة مونيكا الفتاة التي تحارب المرض الخبيث “السرطان” منذ تسع سنوات، يوجد العديد من العبر التي يقف أمامها الكثيرين عاجزين عن فهم تلك القوة التي تحلت بها تلك الفتاة العشرينية.
تداول العديد من الرواد عبر منصات التواصل الاجتماعي، قصة “مونيكا” لما فيها من قصة وسيناريو ملهم يجعل الجميع يتعاطفون معها ويتعلمون منها كيفية الصمود والإصرار على الوصول إلى الحلم الذي يحلمون به.
محمود فؤاد المدير التنفيذي للمركز المصري لحماية الحق في الدواء، نشر قصة “مونيكا” عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، والتي تداولها العديد وعلق عليها حيث يقول: “من ٩ سنوات مونيكا بتحارب سرطان مخيف بينهش في جسدها . مونيكا رفضت الاستسلام للخبيث وسنه وراء سنه تدخل الامتحانات الدراسيه وتنجح”.
وأضاف: “السنة عام الثانوية العامة بس فجأة اشتد الالم علي مونيكا فحدثت زياده الحقن الكيماوي والاشعاعي والد مونيكا والدتها حاولوا معها الاعتذار لحين تفيق من نوبات الكيماوي اللعينة”.
وأشار: “لكن مونيكا عقدت اتفاق بين الممرضات والاطباء بمساعدتها علي المذاكرهة وعدم اخبار والدها ونظمت وقتها ولما كانت تدخل في نوبه غيبوبه بسبب الكيماوي يبدء فريق مساعدتها الطبي في العمل وتعويضها . مونيكا كانت شايفه ان مصيرها بايدي الله وان كل حاجه هتعدي بالدعاء والصبر وكانت دائما تقول ( ربنا هيساعدني ) .
https://honaalkaheera.com/14511/%d9%81%d8%b1%d8%b4%d9%86%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%ac%d8%a7%d8%af-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%b6-%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%81%d8%b9%d9%84-%d8%ac%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86/
وتابع: ” اللي خد الكيماوي يقدر يعمل اي حاجه اللي جرب نوبات الكيماوي يقدر يهزم اي يأس . قبل الامتحان اسبوعين صارح الفريق الطبي مونيكا انها تحتاج فورا عمليه في المسالك واقنعوها بنسيان الامتحان . دخلت العمليه وفاجئتهم الجميع نفسها تكمل باقي اسبوع علي تحقيق حلمها وبدات الفريق الطبي ينظم وقته لتعويض مونيكا بل المتطوعات لتقديم الدعم بالمستشفي وهم بالمئات في عرض مساعدتهم وخبراتهم”.
وأضاف: “وتم عقد لجنه الامتحان وبعد الامتحان بساعات دخلت مونيكا نوبه اخري تاهت عن الدنيا وعندما فاقت انتظرت النتيجه التي جاءتها من الاطباء والتمريض والمتطوعين بعد ظهورها اون لاين بدقائق ٩٠٪ . واقامت المستشفي لها حفل كبير حضره اساتذتها بالمدرسه ومدير المديريه والفريق الطبي وقررت مونيكا دخول كليه الاعلام اللي كانت حلم لها طول عمرها لتكتب عن انات الاطفال ومشاكل الناس وصبرهم علي الابتلاء” .
وتابع: “مونيكا كما تلقب نفسها انا بنت ٥٧٣٥٧ لانها تعلمت سنين فيها ان اي مريض من سن يوم الي ١٨ سنه هوه ابن المستشفي في كل شيء . لذالك عندما مرضت انتظر والدها قائمه الانتظار عن طيب خاطر حتي تأخذ دورها وبالتالي حقها”.
https://honaalkaheera.com/14488/%d9%85%d9%86-%d9%87%d9%88-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%88%d8%a7%d8%a1-%d9%85%d8%ad%d9%85%d9%88%d8%af-%d9%81%d8%a4%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%a6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af-%d9%84/
واختتم: “مونيكا او مريض اللوكميا يظل ٣ سنوات علي ذمه المستشفي. مونيكا تحملت اكتر من ٣٣٠ جلسه هي مقرره علي مرضي اللوكميا ولم يمنعها ورم او عمليه او الم من تحقيق احلامها، يوم كئيب صباحا ولكن لابد للخير ان يعود ويعم كلما تركنا الاهمال و اخدنا بالعلم الف مبروووك لمونيكا وكل مونيكا تتحدي ظروفها وتنحت في الصخر لتحقيق حلمها”.