يبحث آلاف الموظفين في الحكومة والقطاع الخاص هذه الأيام عن توقيت إجازة يوم 6 أكتوبر 2025، التي تُصنف ضمن الإجازات الرسمية المدفوعة الأجر في مصر، يحتفل المصريون بذكرى نصر أكتوبر المجيد، وتُمنح هذه العطلة بموجب أحكام قانون العمل المصري.
تم تحديد يوم الإثنين 6 أكتوبر 2025 كيوم عطلة رسمية مدفوعة الأجر لكافة العاملين في الوزارات والهيئات الحكومية، وكذلك شركات قطاع الأعمال العام، كما أن قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 يضمن للعاملين في القطاع الخاص الحق في هذه الإجازة المدفوعة الأجر أيضًا.
ينص القانون على أن العامل الذي تُسقِط هذه الإجازة من يوم عمل عادي، فله الحق في أجر كامل مثل أي يوم عمل آخر، وفي حال اضطر للعمل في ذلك اليوم، يجب أن يحصل على تعويض، إما من خلال يوم راحة بديل أو من خلال أجر مضاعف، وفقًا لما يُتفق عليه مع جهة العمل.
تأثير الاجازة على قطاع التعليم
يشمل القرار تعطيل الدراسة يوم 6 أكتوبر في الجامعات والمعاهد، فضلاً عن المدارس سواء الحكومية أو الخاصة، في إطار الالتزام بهذه العطلة الرسمية الوطنية، مما يمنح الطلاب وأعضاء هيئة التدريس فرصة راحة متزامنة مع المناسبة التاريخية.
احتمالية ترحيل الاجازة لزيادة مدة العطلة
هناك حديث حول إمكانية ترحيل إجازة 6 أكتوبر إلى يوم الخميس الموافق 9 أكتوبر 2025، بما يتماشى مع سياسة الحكومة في بعض المناسبات الرسمية التي تقع وسط الأسبوع، لتكوين عطلة طويلة متصلة بأيام نهاية الأسبوع، لكن حتى الآن لم يُصدر أي قرار رسمي بذلك.
نظرة على باقي السنة من حيث الإجازات الرسمية
تُعد إجازة 6 أكتوبر هي آخر الإجازات الرسمية البارزة في عام 2025 على جدول العطلات الوطنية حسب التقاويم المعتمدة، إذ لا توجد مناسبات وطنية أو دينية رسمية مقررة في الشهور المتبقية من العام بعد هذا التاريخ.
اجازة 6 أكتوبر 2025 تمثّل مناسبة وطنية رسمية، تستفيد منها كافة شرائح العاملين في الدولة والقطاع الخاص، وتشمل التعليم كذلك، بينما ترقب الأوساط إمكانية ترحيلها لمنح عطلة ارتباطية مع نهاية الأسبوع، لا يزال القرار الرسمي قيد المتابعة، يُنصح الموظفون والطلاب متابعة الإعلانات الحكومية للتأكد من أي تغييرات.
المصدر :الموجز العربي
