
من هي ريحانه جباري وقصتها، تصدرت قصة الإيرانية ريحانة جباري عناوين الأخبار والمنصات الاجتماعية في السنوات الأخيرة، وذلك بسبب صدور أمر قضائي بإعدامها. وتعتبر جباري إحدى أهم الشخصيات النسائية الإيرانية اللاتي يناضلن من أجل حقوق المرأة في إيران.
ولدت ريحانة جباري في مدينة أرومية بإيران، وكانت تعمل كمدرسة قبل أن تدخل عالم السياسة وتنضم إلى حركة الديمقراطية الإيرانية.
وفي عام 2009، تم القبض عليها بتهمة المشاركة في أعمال احتجاجية ضد الحكومة الإيرانية، وتم إدانتها بالتجسس والفساد الأمني.
وبعد سنوات من الاحتجاز والتعذيب، صدر الحكم القضائي النهائي بإعدام جباري في أغسطس 2020، مما أثار ردود فعل واسعة على مستوى العالم.
وتم الحكم عليها بسبب اتهامات ملفقة، وعدم إجراء محاكمة عادلة.
وتثير قصة جباري الكثير من الجدل حول حقوق المرأة في إيران والممارسات القضائية في البلاد.
وتعد هذه الحادثة مثالاً على القمع الذي يتعرض له المدافعون عن حقوق الإنسان في إيران، والتي تتعرض لهم المرأة بشكل خاص.
من هي ريحانه جباري وقصتها
تعتبر ريحانة من أشهر الشخصيات النسائية الإيرانية والتي بقيت قصتها في عقول الكثير من الأشخاص في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بعدما صدر تنفيذ حكم الإعدام عليها حيث تم تتفيذه بالفعل، وهي سيدة إيرانية اسمها الكامل هو ريحانة جباري ملايري، ولدت في جمهورية إيران بتاريخ الأول من شهر يناير من العام 1988 م، وهي مصممة ديكور.
ما هي قصة ريحانة جباري كاملة
قلت السيدة الإيرانية ريحانة جابري موظف في الاستخبارات الإيرانية، حيث أدينت في هذه القضية في العام 2007 م، حيث قالت أنها قد قامت بقتله بهدف الدفاع عن نفسها، كما وأوضحت في المحكمة أنه كان سيقوم باغتصابها، ولكن لسوء حظها لم تتمكن من تقديم أدلة قوية للمحكمة، حيث قامت المحكمة بتقديم تهمة القتل العمد لها وإدانتها بالقضية حيث صدر بحقها حكم الإعدام.
اقرأ أيضا: ما هي قصة الإعلامية ديما صادق
ما هي ديانة ريحانة جباري؟
تعتنق ريحانة الديانة الإسلامية، وهي من أهل السنة والجماعة، حيث ولدت في جمهورية إيران لعائلة مسلمة محافظة لأب وأم مسلمين، عرفت من خلال ردها على القاضي الذي وجه إليها تهمتة قتل ضابط إيراني، حيث قامت بقتله لتدافع عن شرفها ونفسها.
متى اعدمت ريحانة جابري؟
نفذ حكم الإعدام فيها في العام 2014 م، بينما تم إدانتها بهذه القضية في العام 2007 م، حيث تم اعدامها شنقا عندما كانت في العام السادس والعشرين من العمر، وكان تنفيذ حكم الاعدام عليها مثالا قويا ودليلا واضحا على للظم القضائي في دولة إيران، حيث لم يتم أخذ كلامها ودفاعها عن نفسها من الاغتصاب بعين الاعتبار.
ماذا قالت ريحانه جباري للقاضي؟
وجه القاضي الإيراني المسؤول عن هذه القضية سؤال لريحانة جابري حيث قال لها القاضي لماذا قمتي بقتله لترد عليه ريحانة قائلة أنها قد قامت بقتله دفاعا عن نفسها وشرفها، ليرد عليها ذلك القاضي بقوله أن هذا ليس مُبرر كافي للقتل فردت عليها ريحانة ذلك لأنك بلا شرف، حيث عرفت قصتها من خلال ردها وجرأتها في الحديث دفاعا عن نفسها في وجه الظلم.