
شهدت الساحة الفنية المصرية مساء اليوم السبت 6 ديسمبر 2025، انطلاق العرض الخاص لفيلم “الست”، العمل السينمائي الجديد الذي تلعب فيه النجمة منى زكي دور كوكب الشرق أم كلثوم، في خطوة فنية جديدة تسلط الضوء على أبرز المحطات في حياة أسطورة الغناء العربي.
وحضر العرض الخاص عدد كبير من نجوم الفن والمشاهير، حيث استقبل الجمهور الصحفي والفني منى زكي ونجوم الفيلم وعلى رأسهم أحمد حلمي، الذي حرص على دعم زميلته في هذه المناسبة، بالإضافة إلى المخرج مروان والمؤلف أحمد مراد.
كما تواجد في الحدث نخبة من النجوم من أصدقاء منى زكي وزملاء الوسط الفني، من بينهم: سيد رجب، محمد فراج، أحمد خالد صالح، داليا شوقي، نسمة محجوب، مدحت العدل، صدقي صخر، تامر نبيل، وآخرون. وقد تميز العرض بحضور لافت ومشاركة إعلامية واسعة، مما أضفى على الحدث أجواء من البهجة والحيوية.
عن فيلم “الست”
يستعرض فيلم “الست” سيرة حياة أم كلثوم، مستعرضًا أهم المحطات الفنية والشخصية في مسيرتها، مع التركيز على طبيعة حياتها الفنية والشخصية، بالإضافة إلى ظهور عدد كبير من ضيوف الشرف الذين أضافوا للعمل بعدًا خاصًا، منهم: سيد رجب، أحمد خالد صالح، أحمد داود، عمرو سعد، محمد فراج، نيللي كريم، أمينة خليل، أحمد رضوان، وآخرون.
ويأتي هذا العمل بعد عدة مشاريع فنية تناولت الشخصيات التاريخية والفنية، ويعتبر من أبرز الأعمال المنتظرة خلال موسم العروض السينمائية الحالي، نظرًا لشعبية كوكب الشرق وتأثيرها على الموسيقى والثقافة العربية.
مشاريع مستقبلية لمنى زكي
وفي سياق متصل، تنتظر النجمة منى زكي عرض فيلم آخر بعنوان “الجواهرجي”، من بطولة محمد هنيدي، والذي تم الانتهاء من تصويره مؤخرًا. الفيلم من تأليف عمر طاهر وإخراج إسلام خيري، ويضم نخبة من النجوم: لبلبة، أحمد السعدني، ريم مصطفى، تارا عماد، عارفة عبد الرسول، والراحل أحمد حلاوة.
وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول تاجر مجوهرات يواجه سلسلة من المواقف المحرجة والمتاعب بسبب تصرفات زوجته، ويعد من الأعمال المتوقع أن تحقق نجاحًا جماهيريًا واسعًا عند عرضه، نظرًا لمزيج الكوميديا والفن الراقي الذي يقدمه فريق العمل.
اللقطات البارزة من العرض الخاص
شهدت السجادة الحمراء تواجد منى زكي وأحمد حلمي، حيث تبادلا التحية مع الحضور وحرصا على التقاط الصور التذكارية مع الإعلاميين والجمهور، بينما أعرب الحاضرون عن إعجابهم بالجهود الكبيرة المبذولة في تصوير الفيلم، وتوقع الكثيرون أن يترك العمل أثرًا فنيًا مميزًا في السينما المصرية.







