توب ستوريخدمي

ممثل البرلمان الفلسطيني يشيد بدور مصر ويطالب بتدخل دولي عاجل لحماية الشعب الفلسطيني


وجه النائب بلال قاسم، ممثل البرلمان الفلسطيني، التحية والتقدير لمصر شعبًا وقيادةً على جهودها المستمرة في دعم القضية الفلسطينية، مؤكّدًا شكره لكل من يتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في إقامة دولة مستقلة.

وجاء ذلك خلال كلمته في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة الرؤساء، التي تعقد بمقر مجلس النواب المصري بحضور رؤساء ونواب رؤساء وممثلي برلمانات دول الاتحاد، إضافة إلى رؤساء عدد من المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات ذات صفة المراقب لدى الجمعية.

وقال قاسم: “نلتقي اليوم في رحاب هذا المبنى العريق على أرض مصر الحضارة والعراقة والسلام، في الذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة، وأنا على ثقة أن اليوم يمثل بداية جديدة للجمعية تحت قيادة النائب محمد أبو العينين، لتعزيز التعاون بين ضفتي المتوسط”. وأضاف أن كلمة رئيس الجمعية تعد “خارطة طريق شاملة على الأصعدة السياسية والاقتصادية”.

وأشاد النائب الفلسطيني بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وجهود مصر الداعمة للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى دورها في اتفاق السلام في شرم الشيخ بحضور الرئيس الأمريكي ترامب وزعماء دوليين، لوقف الحرب والإبادة الجماعية التي تعرض لها الفلسطينيون على مدى عامين، وحرب التطهير العرقي في الضفة الشرقية.

وأشار قاسم إلى استمرار معاناة غزة، حيث تتعطل المساعدات الإنسانية، وقال: “كل يوم جرافات الاحتلال تفتح مغمسة بدماء الفلسطينيين، والأسر الفلسطينية تفقد المزيد من الشهداء، بينما يرسل شعب فلسطين رسائل يقولون فيها: نتمنى من الله الموت، ونسأل إلى أين نحن ذاهبون، هل احتلال جديد أم فصل من فصول الجرائم الإسرائيلية”.

كما ندد بسياسات إسرائيل التي تتجاوز القوانين الدولية، مستمرة في حرب الإبادة الجماعية، وتوسيع المستوطنات، واستهداف المخيمات ووكالة الأونروا في الضفة الغربية، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تأتي في ظل حكومة يمينية متطرفة، ومطالِبًا بتدخل برلماني ودولي عاجل لحماية الشعب الفلسطيني وكبح جماح المستوطنين الإرهابيين.

واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية التضامن الدولي، قائلاً: “نشكر مصر على دورها في تنفيذ قرارات اتفاق السلام في شرم الشيخ، ونشكر كل من يحيي شعبنا ويدعم نضاله. السلام يبدأ من أرض فلسطين وينتهي فيها، لأنها أرض السلام. تحيا مصر، وتحيا فلسطين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى