أعلن صحفيو مكتب هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي بالقاهرة، الدخول في إضراب عن العمل لمدة ثلاثة أيام من 17 وحتى 19 من يوليو الجاريز
احتجاج صحفيو مكتب بي بي سي بالقاهرة
يأتي ذلك احتجاجًا على تدني الرواتب وتدهور الأوضاع المعيشية، فضلا عن السلوك التمييزي الذي تتعمد الإدارة في لندن انتهاجه ضد مكتب القاهرة، فيما يخص السياسات المالية.
وأوضح بيان العاملون في مكتب هيئة الإذاعة البريطانية، أن هذا الإضراب الثاني الذي ينفذوه بعد إضراب لمدة يوم واحد في 14 يونيو الماضي.
وجاء في البيان: يأتي إصرارانا على الاستمرار في خطواتنا الاحتجاجية نتيجة إمعان الإدارة في لندن في تجاهل مطالبنا، بالإضافة إلى النهج التمييزي الذي تتبناه ضد مكتب القاهرة والعاملين فيه، وهو ما يبعث بإشارات سلبية لكل العاملين في القاهرة”.
وتابع البيان، “فقدت رواتبنا ما يقرب من نصف قيمتها بسبب تراجع قيمة الجنيه المصري منذ مارس من عام 2022، ومنذ ذلك الحين طالبنا الإدارة مرارًا بتعديل رواتبنا وإعادة النظر فيها، لكن مطالبنا قوبلت إما بالتجاهل، وإما بعرض زيادات هزيلة، وفي الوقت نفسه اتخذت الإدارة إجراءات لحل أزمات مشابهة في مكاتب أخرى لها بالمنطقة، فضلا عن وجود سلوك تمييزي مع مكاتب أخرى في قواعد صرف الرواتب، وبناء عليه، قررنا التصعيد إلى أن نحصل على حقوقنا كاملة؛ حيث إن الإدارة لم تترك أمامنا خيارًا آخر بعد أن طال انتظارنا لأشهر، على أمل أن نصل إلى حل عن طريق التسوية أو التفاوض.
