كشفت هيئة الإذاعة البريطانية “بى بى سي” اليوم، معلومات جديدة عن كارثة قارب الهجرة غير الشرعية الذي غرق قبالة السواحل اليونانية الشهر الماضي، وأسفر عن وفاة عدد كبير من الضحايا، ومحاولة توريط 9 مصريين في الجريمة الأمر الذي نفته المعلومات الجديدة التى تم الكشف عنها.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية “بى بى سي” فى تقريرها الجديد حول غرق مركب الهجرة أمام سواحب اليونان، إن عدد من الناجين تضاربت روايتهم مع رواية خفر السواحل اليونانية، وأكد قال بعضهم، إن خفر السواحل ضغطوا عليهم للزعم، بإن 9 من المصريين الذين كانوا على متن القارب هم من مهربي البشر.
وأشارت “بى بى سي” إلى أن الفيديو الجديد الذي انتشر مؤخرا عن حادث غرق القارب تم تصويره بينما كان القارب مستقرا في مساره، وتحققت من أن الفيديو تم تصويره عندما لم يكن القارب بحاجة إلى إنقاذ بحسب رواية خفر السواحل أنفسهم، فضلًا عن أنهم هم من صوروا الفيديو بأيديهم.
ونوهت في تحقيق استقضائى حول الواقعة، أن السفينة الكبيرة التي ظهرت في الفيديو هي ناقلة النفط فايثفول وارير، والتي طلب منها تزويد قارب المهاجرين بالمؤن.
وأوضحت، أن هناك الكثير من الحوادث المشابهه لحادث غرق القارب، والتي تضاربت فيها رواية خفر السواحل مع الناجين
وتستدعي المستجدات التي ظهرت مؤخرا في قضية القارب، وفق “بى بى سي”، إلى طرح المزيد من الأسئلة، حول الطريقة التي تتعامل بها السلطات اليونانية مع أمثال تلك الحوادث الكارثية.
وفي منتصف شهر يونيو الماضي، أعلنت السلطات اليونانية عن اعتقال 9 مصريين، موجهة إليهم اتهامات القتل وتهريب البشر
إلا أن بعض الناجين من القارب المنكوب، أكدوا في حديثهم مع هيئة الإذاعة البريطانية، أنهم تعرضو للتخويف وتكميم الأفواه من قِبل السلطات اليونانية، ولمحوا خلال الحديث معهم إلى أن مسئولية غرق مركب الهجرة ارتكبه حرس السواحل اليوناني.
