
يعيش النجم المصري محمد صلاح مرحلة حاسمة مع نادي ليفربول الإنجليزي، وسط جدل حول جلوسه على مقاعد البدلاء مؤخرًا، ما أثار تساؤلات عن مستقبله مع الفريق خلال الموسم الحالي. ويأتي هذا التراجع في المشاركة الأساسية بعد فترة طويلة من العطاء المتواصل داخل البريميرليغ، ليضع خيار الرحيل على الطاولة بقوة، مع متابعة دقيقة من الأندية العالمية التي تسعى لضمه في الفترة المقبلة.
تفاعل وليد الفراج مع أزمة دكة البدلاء
أعرب الإعلامي السعودي وليد الفراج عن رفضه لفكرة تهميش صلاح، واعتبر أن جلوسه على مقاعد البدلاء رسالة مبطنة تشير إلى قرب انتهاء علاقته مع ليفربول. ووجه الفراج نصيحة مباشرة للنجم المصري بالانتقال إلى جهة تقدّر قيمته الفنية وتاريخه العريق، خاصة بعد مشاركته المحدودة في آخر مباريات الفريق أمام وست هام وسندرلاند.
الوجهات المحتملة لصلاح
تشير التقارير الصحفية إلى اهتمام عدد من الدوريات العالمية بخدمات الفرعون المصري، أبرزها:
-
الهلال السعودي: الذي يعد من أبرز المهتمين، مع عرض سنوي محتمل يصل إلى 150 مليون جنيه إسترليني.
-
الدوري الأمريكي: عبر أندية سان دييغو وشيكاغو فاير وإنتر ميامي، والتي تسعى للاستفادة من خبرة اللاعب.
-
الدوري الإيطالي: عودة محتملة إلى “الكالتشيو” مستوحاة من ذكرياته مع روما وفيورنتينا.
مسيرة تاريخية ومكانة كبيرة
على الرغم من تراجع أرقامه التهديفية هذا الموسم (5 أهداف و3 صناعات خلال 19 مباراة)، إلا أن القيمة الفنية والتسويقية لصلاح تبقى مرتفعة، ما يجعله هدفًا استراتيجيًا لأي نادٍ. ويُعتبر صلاح:
-
عمره 33 عامًا ويتمتع بخبرة دولية واسعة، حائز على جائزة أفضل لاعب في أفريقيا ثلاث مرات.
-
حصد الحذاء الذهبي كهداف للبريميرليغ ثلاث مرات، وجائزة أفضل لاعب في إنجلترا.
-
خامس أكثر لاعب تمثيلًا لليفربول بالدوري الإنجليزي بأكثر من 301 مباراة.
-
يطمح لدخول التاريخ كأول لاعب غير بريطاني يصل إلى 200 هدف في البريميرليغ.
مع هذه المعطيات، يبدو أن خيار الانتقال إلى الدوري السعودي يعد من الخيارات الجاذبة، لكنه يبقى مرتبطًا برغبة اللاعب في اختيار وجهة تضمن له المشاركة المستمرة وتقدير مكانته الفنية.




