حالة من الجدب شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وتضامن واسع عقب استشهاد الصحفية الفليسطينية “شيرين أبو عاقلة” برصاص الاحتلال الاسرائيلي، خلال تغطيتها لمداهمات الجيش الإسرائيلي لمنطقة الجنين.
وتضاربت التصريحات حول مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة خاصة بنوعية الرصاص الذي أصابها حيث أكد معهد الطب العدلي أن الرصاصة التي أصابتها متفجرة وقوية للغاية.
معلومات عن الرصاصة التي أنهت حياة شيرين أبو عاقلة.
الرصاص المتفجِّر أو رصاص الدمدم أو رصاص دوم دوم هو نوع من الرصاص الخاص صُمِّم للتشظي في أجساد الضحايا بهدف إيقاع أكبر قدر ممكن من الضرر الداخلي بهم.
تم استخدامها مع آندرس بهرينغ بريفيك في مجزرة النرويج، ويستخدمه الجيش الإسرائيلي ضد الأطفال الفلسطينيين العزل، كما استخدم اليوم في إنهاء حياة شيرين أبو عاقلة وهو في الأصل محرم استخدامه دولياً.
وقال معهد الطب العدلي في جامعة النجاح الوطنية، خلال مؤتمر صحفي، إنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى في تشريح جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة، وهو الجزء الأهم، الرأس، لافتا إلى أن نتيجة تشريح جثمان الصحفية شيرين أبو عاقلة في جامعة النجاح يُشير إلى إصابتها برصاصة متفجرة اخترقت رأسها وأدت لارتقائها على الفور.
وأكد أن الرصاصة التي أصابت الشهيدة أبو عاقلة كانت قاتلة مباشرة، حيث تسببت بتهتك واسع للدماغ والجمجمة، والسلاح المستخدم من نوع سريع جدًا، مؤكدا إنه تم التحفظ على مقذوف مشوه وتتم الآن دراسته مخبريا، لإيجاد أي أدلة يمكن ربطها بالجهة المسؤولة عن استشهادها.
