أعربت وزارة الخارجية، اليوم الأحد، عن بالغ الإدانة لقيام عدد من المستوطنين تحت حماية الشرطة الإسرائيلية باقتحام باحات المسجد الأقصى المُبارك.
وأشارت الخارجية، في بيان، إلى أن اقتحام مستوطنين للأقصى “يُعد انتهاكًا لقدسيته واستفزازًا لمشاعر المسلمين، وخرقًا للوضع القائم الذي يُعد فيه المسجد الأقصى وقفًا إسلاميًا خالصًا”.
وحذّرت من أن “مثل تلك الأعمال تؤدي إلى مزيد من تأجيج الأوضاع، مطالِبة بتوفير الحماية للمصلين المسلمين، وبضرورة وقف أية أعمال استفزازية، واتخاذ كافة الإجراءات للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم للقدس ومقدساتها العربية الإسلامية والمسيحية”.
كانت وزارة الخارجية الروسية، قد أصدرت بيانًا حول التصعيد الذي يشهده قطاع غزة، والاعتداءات الأخيرة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين من الفلسطينيين.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن موسكو تعرب عن قلقها البالغ بشأن اندلاع دوامة العنف المسلح الجديدة في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ولفت إلى أن ضربات القوات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة هي التي تسببت في تصعيد التوتر الجديد في 5 من أغسطس وردا عليه بدأت بعض الجماعات الفلسطينية قصفات عشوائية غير منظمة على الأراضي الإسرائيلية، طبقًا للمعلومات المتوافرة أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل 10 فلسطينيين وإصابة أكثر من 80 فلسطينًا.
وتابعت:”نعرب عن القلق البالغ حول هذه التطورات للوضع، وهي من الممكن أن تؤدي إلى استئناف المواجهة العسكرية الشاملة، ومواصلة تدهور الوضع الإنساني المؤسف في قطاع غزة”.
