في قضية مؤثرة تمت محاكمتها في محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، حيث تم منح الحق للسيدة “س. ظ”، البالغة من العمر 30 عامًا والتي تعمل ربة منزل، في الخلع من زوجها “غ. ح”، البالغ من العمر 36 عامًا والذي يعمل سائقًا ميكروباص.
تقدمت “س” بطلب الخلع وعرضت أسبابها أمام هيئة القضاء، حيث أفادت قائلة: “زوجي يحب أختي ويرغب في الزواج منها، وأتمنى لهما السعادة معًا”.
تروي الزوجة تفاصيل زواجها قائلة: “تعرفت على زوجي في إحدى مواقف الميكروباص أثناء ذهابي للجامعة، ومنذ ذلك الحين تطورت بيننا علاقة متبادلة وقوية، وبعد فترة من الزمن، تقدم لخطبتي ووافقت على الفور، ومن ثم بدأنا حياة زوجية سعيدة سويًا”.
تكمل قائلة: “لم أكن محظوظة بالإنجاب رغم محاولاتي العديدة، ولاحظت تغيرًا في سلوك زوجي خلال هذه الفترة.
في البداية، اعتقدت أن عدم رغبته في الإنجاب قد يكون السبب، ولكن تبين لاحقًا أنه يشعر بالحب تجاه أختي.
في هذا الوقت، كانت شقيقتي قد انفصلت عن زوجها الذي يحمل جنسية دولة عربية، وكانت تعيش بمفردها في شقة برفقة ابنتها.
ولاحظت أن زوجي يتكرر زيارته لها ويقدم لها الدعم المادي”.
تعبر “س” عن استيائها قائلة: “حاولت أن أكشف الحقيقة وتحدثت مع زوجي حول حبه لشقيقتي، ورغم أنني توقعت أن ترفض شقيقتي هذا الطلب، فوجئت بموافقتها على الزواج منه في حالة طلاقي، شعرت بالصدمة والكسرة في آن واحد”.
تختم الزوجة حكايتها قائلة: “لم أستطع تحمل هذا الوضع، وقررت أن ألجأ إلى محكمة الأسرة وأقدم دعوى الخلع ضد زوجي، بهدف السماح له بالزواج “وأتمنى له السعادة مع شقيقتي”.
تم تسجيل القضية برقم 3721 لعام 2021، وتم قبول الدعوى وصدور حكم بالخلع.