توب ستوريخدمي

مشاهد مؤثرة في جنازة إسماعيل الليثي.. زوجته تفقد الوعي مرتين وسعد الصغير يبكي بحرقة

شهد الوسط الغنائي المصري حالة من الحزن العميق، إثر وفاة الفنان الشعبي إسماعيل الليثي متأثرًا بإصابته في حادث سير مروّع، بعد نحو 14 شهرًا من فقدانه ابنه رضا بشكل مفاجئ. وأقيمت مراسم الجنازة اليوم الأربعاء بمسجد “ناصر” بحي إمبابة، وسط مشاركة المئات من محبيه وأصدقائه وعدد من الفنانين، حيث تخللت الفعاليات مشاهد مؤثرة تدمع لها العين.

أصعب اللحظات كانت انهيار زوجة الراحل، شيماء سعيد، حيث فقدت وعيها مرتين، الأولى عند وصول الجثمان إلى المسجد لأداء صلاة الجنازة، والثانية بعد انتهاء الدفن، نتيجة الصدمة النفسية الشديدة لفقدان زوجها وابنها في عام واحد. وتمت مساعدتها على الفور من قبل أفراد العائلة، ونُقلت إلى السيارة للعودة إلى المنزل بعد استقرار حالتها.

كما شهد الحفل مشهدًا آخر مؤثرًا، وهو بكاء المطرب الشعبي سعد الصغير، الذي حضر الجنازة مبكرًا قبل وصول الجثمان بساعتين، وظل متشبّسًا بالسيارة التي تنقل الجثمان لحظة بلحظة، تعبيرًا عن حزنه العميق لفقدان صديقه. وقد نعى سعد الصغير الراحل بكلمات مؤثرة عبر صفحته على “فيسبوك”، معبرًا عن حزنه العميق وذكرياته مع الراحل، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته.

وحضر أيضًا الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، معبّرًا عن حزنه الشديد، مشيرًا إلى أن الراحل كان بمثابة ابنه، وأن خسارته كانت فقدانًا لشخص عزيز يشبه أحد أفراد أسرته.

ومن المقرر أن تُقام مراسم العزاء غدًا الأربعاء 12 نوفمبر بعد صلاة المغرب في مسقط رأسه بحي إمبابة، وسط توقعات بتوافد آلاف المشيعين لتقديم واجب العزاء ومساندة أسرته في هذا المصاب الأليم.

كما أعلن عدد من مطربي الأغنية الشعبية، بينهم رضا البحراوي، يارا محمد، محمود الحسيني، وعدوية شعبان عبد الرحيم، تجميد نشاطهم الفني لمدة ثلاثة أيام حدادًا على وفاة إسماعيل الليثي، وتأجيل طرح الأعمال الفنية الجديدة تقديرًا لرحيله، مع الدعاء له بالرحمة وطلب مغفرة الله له.

يأتي رحيل إسماعيل الليثي بعد سلسلة من المصائب الشخصية، بعد فقدانه ابنه قبل عام، ليترك أثرًا كبيرًا في الوسط الفني الشعبي، ولتظل ذكراه حاضرة في قلوب محبيه وزملائه في الأغنية الشعبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى