الأخبار

مسجد عبد الرحيم القنائي..القصة والاسطورة

التصوف ليس ركن من اركان الإسلام ولكنة ركن من أركان الأخلاق، والتصوف ليس تواكلا ولكنه توكلا “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله” هكذا عرف السيد عبدالرحيم القنائي التصوف.
بني المسجد في عهد الدولة الايوبية، تقديرا و احتراما لذلك الشاب ذا ال30 عاما الذي مكث في قنا 41عام، ومات في عمر 71عاما.

من هو السيد عبدالرحيم

انه الشيخ عبد الرحيم بن أحمد بن حجون وينتهي نسبه إلى الإمام الحسين، اسمه الحقيقي “اسد” ولكنه غيره لرجاء الرحمة من الله.
رحل الي الشرق السيد عبد الرحيم في الوقت الذي كانت الامة الاسلامية في الشرق في احتياج له، بسبب الهجمات الصليبية.
أراد ان يكون له دور لنشر العلم و تبادل المعرفة مما ادي به الي المجيء الي الشرق.
برغم من مكانته في مدينته الام سبتة في المغرب، فرحل الي مكة ليؤدي الحج و يتعلم في روضة جده سيدنا محمد.
هناك قابل الشيخ مجدي الدين القشيري من قوص، والح عليه في زيارة مصر خاصة قوص.
بالفعل اصطحبه الشيخ وظل في قوس لمدة 3 ايام، ولكنه كان يري رؤي تشير عليه بالذهاب الي قنا  والبقاء فيها.
وبالفعل ذهب و ظل فيها منارة للعلم، ومع ذلك كان يعمل بالتجارة.
من ربحها ينفق علي الايتام و الفقراء، كان لك كله في العصر الفاطمي الخليفة العاضد بالله(اخر الخلفاء الفاطميين).
و بمجرد ان تولي الايوبين كان يولون اصحاب المذكب السني المالكي.
قام الملك العزيز بالله ابن صلاح الدين الايوبي بتعينه شيخ مدينة قنا وهنا سمي بالقناوي او (القنائي).

وصف الجامع

صُمم الجامع في شكل مربع (الصحن) مغطى بسقف به (شخشيخة) تعلو قبة صغيرة ضحلة ، ويحيط بالصحن أربعة إيوانات عميقة متعامدة.
أكبرها إيوان القبلة ويقع في الجهة الشرقية من المسجد .
يتقدم كل إيوان عمودان كل منهما مكون من عمودين ملتصقين، ويعلو العمودين ثلاثة عقود تكون واجهة الإيوان.
كان الطراز الذي صمم به الجامع طراز اندلسي مما يعكس مدي وعي المصريين بأصوله السبتية (المغربية).
يذهب اليه المصرين من كل عام في مولده في النصف الاول من شعبان لتوفية النذور، والابتهال و التضرع الي الله.
يتردد علي مسامع الزائر جملة شالله يا قناوي، ونظرة لله يا سيدي عبد الرحيم.

إقرأ أيضا:

جامع عمرو علي مر العصور اسراره و غموضه و نفحاته
الجامع الأزهر يناصر المسجد الأقصى ويدعو الله بزوال الاحتلال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى