قالت أمل رمزي، مساعد رئيس حزب الوفد لشؤون السياحة، إن لجوء مصر إلى رفع قضية سد النهضة الإثيوبي إلى مجلس الأمن، ضرورة وحل أخير أمام مصر بعد رفض إثيوبيا جميع محاولات التوصل لاتفاق بشأن السد.
وأكدت أمل رمزي، في بيان، اليوم، أن مياه النيل بالنسبة لمصر ليست مجرد قضية عادية ولكنها قضية مصير ووجود للشعب المصري ولا يمكن السماح لإثيوبيا بتنفيذ مخططها للتحكم في مياه النيل مهما كلف الأمر .
وأشارت مساعد رئيس حزب الوفد، إلى أن لجوء مصر للمطالبة بتدخل مجلس الأمن الدولي في هذه القضية المصيرية هدفه محاولة تجنب أي شكل من أشكال التوتر وحفظ السلم والأمن الدوليين.
وشددت أمل رمزي، على أن كل الخيارات متاحة أمام مصر بعد فشل محاولات التفاوض لسنوات طويلة وتعنت الجانب الإثيوبي، مطالبة مجلس الأمن بتحمل مسئولياته من أجل منع تأزم الأمور والتي قد تصل إلى حل عسكري تجاه السد يثير التوترات الإقليمية .
كما طالبت بضرورة منع إثيوبيا من اتخاذ أي إجراء منفرد بشأن عملية ملء سد النهضة وتخزين المياه دون موافقة مصر والسودان، وذلك لحين التوصل إلى اتفاق عادل بشأن سد النهضة بين الدول الثلاثة.