مدحت صالح
تحدث الفنان مدحت صالح، عن تفاصيل حياته الشخصية وبداية دخوله مجال الفن، موضحاً أنه كان معتمدًا على نفسه منذ صغره.
تصريحات مدحت صالح
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية: «اشتغلت في محل بويات خلال دراستي في الصف الرابع الابتدائي وكنت باخد 5 قروش، ووالدي كان نجارًا وكنا 9 أشقاء، وكنت أحاول ألا أطلب من والدي المال».
وأضاف: «شعرت بالحرية عند العمل في محل البويات لأنني اعتمدت على نفسي، صاحب المحل وقتها كان الحاج مصطفى البغدادي وكان معلمي في الكتاب لذلك وافق على أن أعمل معه عندما طلبت منه».
بداية مدحت صالح
وواصل: كنت بتضرب وأنا صغير في الكتاب بالجلدة من الشيخ عبد الحميد عامر، وحققت كل رغبات والدي لحد ما اتوفى وأنا عندي 22 سنة، ومحضرش أول حفلة ليا مع الست نجاة وأنا عندي 23 سنة.
وأوضح: «كنت مش برضى أخد نقطة من الزباين خلال غنائي في الملاهي الليلية، ولكن حصلت عليها من قبل وقت عملي في كازينو الليل مع الراحلة شريفة فاضل».
واستكمل: «كان أجري 180 جنيه في الليلة الواحدة، وكنت أرغب في رفع أجري لذلك وافقت على الحصول على نقطة وكانت أموال كثيرة وقتها”.
وتابع مدحت صالح:”مغيرتنيش الشهرة وبعتبرها جزء من نعم ربنا، وفيه ناس بعد ما بيوصلوا لمرحلة الشهرة بيبدأ يزهق ويتخنق ويتضايق، لكن في الأول بيجري ويلهث وراها ولما بتجيلهم بيزهقوا، دي نعمة بشكر ربنا عليها وعمر ما كان حب الناس والجمهور حاجة تزهق من أول المشوار الهدف بتاعنا نوصل للحتة دي”.
وأضاف:” الاستقرار النفسي هو أكبر نعمة إنك تبقى راضي ومبسوط وبتحافظ على النعم اللي ربنا ادهالك، واتعلمت ده من أستاذي عبد الحليم ومحمد الموجي ومحرم فؤاد وكنت بقوله أبويا؛ لأنه بيعتبرني ابنه، ودكتور يوسف شوقي وأبلة فضيلة”.
وأردف مدحت صالح: “كانوا مسميني زمان مطرب كشكول في حي روض الفرج في شبرا، كنت بغني في الأفراح في حواري وفوق أسطح البيوت؛ عشان بغني أغاني الناس القديمة ست أو راجل، فالكشكول ده عبارة عن إيه؟ تراثنا، عايز تبقى متفوق فلازم يبقى عندك رصيد أكبر، مينفعش حد يقولك غنيلي تفضل تغنيله نفس الأغاني”.
وتابع:” كنت بسمع محطة أم كلثوم في الإذاعة وبحضر الكشكول ولما بتتعاد الأغنية براجع اللي حفظته، فمليت الكشكول بأغاني متنوعة لدرجة إني بقيت أكثر الفنانين طلبًا في شبرا، وحبًا في الفن والغناء عايز أبقى كويس وعندي رصيد وحصيلة لا بأس بها خلاني بقيت راجل بينحت كتير”.
وقال مدحت صالح: جبت سنة 79 عربية سيات أول ما طلعت، وكنت محتاج ضعفين المرتب عشان أدفع قسط العربية وكان أول وآخر قسط في حياتي، ولما اتعذبت بطلت الأقساط.
وأضاف: مكنتش بحب النقطة، بس عمر فتحي -الله يرحمه- أقنعني آخد النقطة، هو كان بياخد وأنا لا، وقالي احنا مش بنضرب الناس على إيدها ولا بنمد إيدينا في جيب حد، ولما قررت آخد النقطة كنت بشتغل عند الست شريفة فاضل في كازينو الليل، وكنت متفق إني مش هاخد كيت -نُقطة- بشتغل في نايت كلوب بس بطريقتي، وفي نفس الوقت مش بناخد مبلغ كبير تقريبًا كان 180 أو 185 جنيه في الليلة ولما طلبت أزود قالتلي مفيش ما أنت اللي عامل في نفسك كده أنت ممكن تبقى أغنى واحد فينا كلنا والناس بتحبك لو خدت الكيت.
مدحت صالح: أنا بغني مغمض عيني
وأوضح مدحت صالح: أنا بغني مغمض عيني لأني اتعودت على ده، وأنا بغني سمعت صوت حاجات بتنزل وصوت الفلوس، ومن هنا بدأت الحكاية، والنُقطة مش بياخدها المطرب كاملة، فيه تلت للمكان وتلت للأوركسترا وتلت للفنان، وبعد ما كنت بروح الصافي بتاعي 45 جنيه بقيت بروح 5 و6 آلاف جنيه في اليوم الفلوس بتدفي لما بتبقى بتعب.
وأردف: نزلت شارع الهرم لمدة سنتين بس، غنيت في كازينو شاليمار وعند أمين بيه سامي، حوشت سنتين وبعدين ركبت عربية بيجو 503 ودفعت فلوسها كاش، الفلوس جات آخر 3 شهور في شارع الهرم، الدنيا كانت هتختلف لو كنت من الأول بقبل الكيت، وقبلته عشان عايز أجمع 16 ألف جنيه لإنتاج ألبوم السهرة تحلى، وأول دخل جالي من الألبوم نزلت دفعت مقدم لعربية مرسيدس