مقتل سيدة بورسعيد .. شهدت منطقة الفيروز بمدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، واقعة قتل سيدة تدعى داليا سمير، وتبلغ من العمر 42 عامًا، وتعمل مشرفة للعمال بمستشفى بور فؤاد، بعدما شاهدت ابنتها نورهان خليل- 20 عامًا مع صديقها حسين م ف- 14 عامًا داخل المنزل بمفردهما.
مقتل سيدة بورسعيد
جريمة هزت الجيزة.. كواليس مقتل ربة منزل داخل عقار بالهرم
وعلى إثره – أمرت النيابة بحبسهما على ذمة التحقيقات، وعمل تحليل المخدرات، وعرض الفتاة على الطب الشرعي للكشف عن عذريتها.
وكانت الأجهزة الأمنية قد حصلت بعد وقوع الحادث بدقائق على تشيرت للجاني مخبأ أسفل مرتبة السرير وملطخا بالدماء، وتبين أن القتل جاء نتيجة ضبطهما داخل المنزل بمفردهما.
وقيل إن والد نورهان حتى الآن لا يستطيع أن يصدق أن ابنته كانت بين أحضان طفل واشتركت معه في قتل أمها داخل المنزل، مشيرًا إلى أنه يتخيل أمرين، إما أنها كانت تحت تأثير المخدرات أو أنها كانت تحت تأثير التهديد، وأن الفتاة اعترفت أمام جهات التحقيق أنها ليست بكرًا.
https://honaalkaheera.com/23683/%d8%ac%d8%b1%d9%8a%d9%85%d8%a9-%d9%85%d8%b1%d8%b9%d8%a8%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a8%d9%88%d8%b1%d8%b3%d8%b9%d9%8a%d8%af-%d9%81%d8%aa%d8%a7%d8%a9-%d8%aa%d9%82%d8%aa%d9%84-%d8%a3%d9%85%d9%87%d8%a7/
اعترافات قاتلة والدتها – مقتل سيدة بورسعيد
ونشرت التقارير أول صورة للمتهم حسين م ف، والذي يبلغ من العمر 14 عامًا، والمتهم بقتل مشرفة العمال داليا سمير، داخل منزلها بمساعدة ابنتها، في مساكن حي الفيروز بمدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد.
حسين م ف، هو المتهم الثاني في قضية مقتل سيدة على يد ابنتها وصديقها في مساكن الفيروز بمدينة بورفؤاد، ويبلغ من العمر 14 عامًا، وذلك لشهادة الميلاد، وهو من مواليد عام 2008، وطالب في الصف الثاني في إحدى مدارس التعليم الفني.
وأن المتهم قد تم تسنينه متأخرًا، وذلك لكونه يظهر عليه أنه أكبر من العمر المقيد في الأوراق الرسمية، وربما يكون عمره الحقيقي 16 عامًا أو أكثر، ولكنه بعيد عن العمر الموثق بالأوراق.
https://honaalkaheera.com/6604/%d8%b1%d9%8a%d8%ad%d8%aa%d9%87%d8%a7-%d8%b7%d9%84%d8%b9%d8%aa-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%82%d9%87-%d9%84%d8%ba%d8%b2-%d9%85%d9%82%d8%aa%d9%84-%d8%b3%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d8%af%d8%a7%d8%ae/
مقتل سيدة بورسعيد
وأن التحريات أكدت أن هناك علاقة تعاطي مخدرات جمعت بين الفتاة وجارها، وتحولت لعلاقة غير شرعية اكتشفتها الأم، وأسفرت عن مصرعها على يد ابنتها وصديقها، وذلك وفقا لأقوال المتهمين في المحضر رقم 597 إداري بورفؤاد ثاني.
وأكدت تحريات المباحث أن الطفل معروفًا عنه سوء الخلق في المنطقة السكنية، وكثيرًا ما رفض سكان عمارة القتيلة دخوله، ولكنه كان يحاول الدخول لوجود صداقة بينه وبين شقيق المتهمة، وأوضحت التحريات سوء أخلاق الأسرة بالكامل وافتعالهم مشاكل مع الجيران، لفرض السيطرة، وبينت أن الأسرة تعمل في جمع البلاستك والقمامة من الشوارع نطاق الأحياء.
