توب ستوريخارجي

محمد علي خير يعلّق على استبعاد صلاح: “يشعر بالظلم”

تصاعدت الأحداث حول نجم كرة القدم المصري، محمد صلاح، بعد استبعاده من مواجهة فريق إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، ما أثار جدلاً واسعاً بين جماهير نادي ليفربول والإعلام الرياضي.

يأتي هذا الاستبعاد بعد سلسلة تصريحات أطلقها الإعلامي المصري محمد علي خير، الذي عبّر عن قلقه على حالة اللاعب النفسية والاحترافية، مؤكداً أن صلاح يشعر بالظلم رغم تاريخه المميز مع الفريق الإنجليزي.

وفي منشور له على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك، كتب محمد علي خير: “صبرا يا ابن صلاح، محمد صلاح واقع تحت ضغط عصبي ونفسي كبير ويشعر بالظلم، مهما كانت احترافيته وفريقه المعاون من إدارة وطب نفسي”. وأضاف الإعلامي: “لكنه بشر شعر بالظلم وعبر عنه، والجماعة الإنجليز ليس لهم عزيز، ثم تدخل بعض لاعبي الدوري الإنجليزي السابقين، محاولين النيل منه نتيجة الغيرة المهنية لما حققه”.

وختم خير حديثه بالقول: “محمد صلاح أسطورة وينبغي التعامل معه على هذا الأساس، وسيتلقى عروضًا جديدة سبق أن تلقاها، وكل شيء سيتحدد بعد كأس الأمم الأفريقية المقبلة”.

ردود فعل مدرب ليفربول الهولندي آرني سلوت

من جانبه، حاول آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، توضيح أسباب استبعاد صلاح من مباراة إنتر ميلان، خلال مؤتمر صحفي رسمي، مؤكدًا أن القرار كان فنيًا مؤقتًا وأن العلاقة بينه وبين صلاح لم تتأثر.

وقال سلوت: “رأيي في تصريحات محمد صلاح؟ لا أستطيع تحديد ما كان يقصده من هذه التصريحات، والتواصل الوحيد الذي حدث بيني وبينه بعد تصريحاته كان عندما أبلغته أنه لن يسافر معنا لمباراة إنتر”. وأضاف: “لم أشعر أبداً بأن علاقتي مع صلاح قد انهارت، كان يتعامل بكل احترام مع الجهاز الفني واللاعبين بعد المباراة، وفجأة ظهرت هذه التصريحات. بعد مباراة إنتر، سننظر مجددًا في قضية محمد صلاح”.

وأكد سلوت أن اللاعب يملك الحق في التعبير عن مشاعره، موضحًا أن عدم مشاركته كأساسي ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، مشددًا على أن رده على التصريحات كان واضحًا، ومن هنا جاء الاستبعاد المؤقت. واختتم حديثه قائلاً: “هل سيلعب محمد صلاح مع ليفربول مرة أخرى؟ بالتأكيد هناك فرصة للعودة في المستقبل، والأمور قد تتغير بعد انتهاء التزامات كأس الأمم الأفريقية”.

تداعيات الأزمة على صلاح وفريق ليفربول

تثير الأزمة الحالية مخاوف كبيرة بين جماهير ليفربول، خاصة أن صلاح يُعد من أبرز نجوم الفريق وقائد الأداء الهجومي، وساهم بشكل كبير في تحقيق الإنجازات الأخيرة للنادي، بما في ذلك الوصول إلى الأدوار النهائية في دوري أبطال أوروبا والمنافسة على الدوري الإنجليزي الممتاز.

ووفقًا لمتابعين وخبراء كرة القدم، فإن هذا النوع من الضغوط النفسية قد يؤثر على أداء اللاعب، لا سيما مع استمرار المنافسات الدولية والمحلية، مما قد يحتم على إدارة ليفربول والجهاز الفني البحث عن حلول وسطية للحفاظ على استقرار الفريق وحماية اللاعبين.

مستقبل محمد صلاح

يبقى السؤال الأبرز: هل سيستمر محمد صلاح مع ليفربول بعد هذه الأزمة؟ يعتقد محللون أن اللاعب قد يتلقى عروضًا من أندية أوروبية كبرى بعد انتهاء كأس الأمم الأفريقية، نظرًا لمستواه الفني المتميز ومكانته التاريخية بين أفضل اللاعبين في العالم.

ومن المتوقع أن يكون أداء صلاح في المباريات القادمة مؤشرًا على استقرار العلاقة بينه وبين إدارة ليفربول والجهاز الفني، إضافة إلى أن عودته للمشاركة كأساسي قد تعيد التوازن للفريق في البطولات المحلية والقارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى