أعلنت لورانس دي كار، مديرة متحف اللوفر، عن خطة لتركيب 100 كاميرا مراقبة خارجية بحلول نهاية 2026، وتعزيز التعاون مع شرطة باريس، في خطوة تهدف لتعزيز الأمن بعد حادثة سرقة مجوهرات نادرة بقيمة تزيد عن 100 مليون دولار في أكتوبر الماضي.
وأوضحت دي كار خلال جلسة استماع أمام الجمعية الوطنية الفرنسية أن المتحف سيقيم مركز شرطة متطور داخل المجمع لضمان استجابة سريعة لأي طارئ، مشيرةً إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن جهود الوقاية ومنع تكرار الحوادث الأمنية.
وكانت السرقة التي نفذها 4 لصوص في وضح النهار قد أثارت جدلاً واسعًا حول قدرة المتحف على حماية مقتنياته، حيث كشفت التحقيقات عن ثغرات في نظام المراقبة والجدران الخارجية والشرفات التي استخدمها اللصوص.
وأشار تقرير محكمة المحاسبات الفرنسية إلى أن الإنفاق الكبير على الأعمال الفنية أدى إلى تأخر تحديث البنية التحتية بما يواكب متطلبات الأمن الحديثة. من جهتها، شددت دي كار على مسؤوليتها الكاملة تجاه المجموعات الفنية والتاريخية، مؤكدة أن العمل مستمر لإثراء المجموعات الوطنية.
