
لقد حددت الشريعة الإسلامية مجموعة من الاشتراطات في القربان أو الأضحية المقدمة إلى رب العزة في عيد الأضحى المبارك.
ونستعرض في السطور التالية الشروط التي حددتها الشريعة الإسلامية في الأضحية حتى تكون صحيحة وهي على النحو التالي:
- نوع الأضحية: يجب أن تكون من بهيمة الأنعام، أي من الإبل، البقر، أو الغنم (الضأن والمعز).
- السن الشرعي:
- الضأن (الخروف): ما أتم ستة أشهر ودخل في السابع، بشرط أن يكون سمينًا وافر اللحم (جذع). والأفضل ما أتم سنة.
- الماعز: ما أتم سنة ودخل في الثانية (ثني).
- البقر: ما أتم سنتين ودخل في الثالثة (ثني).
- الإبل: ما أتم خمس سنوات ودخل في السادسة (ثني).
- السلامة من العيوب: يجب أن تكون الأضحية سليمة من العيوب التي تنقص من لحمها أو قيمتها، فلا تكون:
- العوراء البيِّن عورها: التي فقدت إحدى عينيها أو ظهر عورها بشكل واضح.
- المريضة البيِّن مرضها: التي يظهر عليها المرض بوضوح ويؤثر على صحتها ولحمها.
- العرجاء البيِّن عرجها: التي لا تستطيع السير مع القطيع لشدة عرجها.
- العجفاء (الهزيلة) التي لا تُنْقِي: أي شديدة الهزال التي ذهب مخها من شدة الضعف.
- ويُلحق بذلك كل عيب يؤثر تأثيرًا بيِّنًا في اللحم أو القيمة، مثل المقطوعة الأذن أو الذيل بشكل كبير.
- أن تكون ملكًا للمضحي: يجب أن تكون الأضحية مملوكة للمضحي ملكًا تامًا، أو مأذونًا له بالتضحية بها شرعًا.
- وقت الذبح: يجب أن يتم الذبح في وقت الأضحية الشرعي، وهو يبدأ من بعد صلاة عيد الأضحى يوم النحر، ويمتد إلى غروب شمس آخر أيام التشريق (اليوم الثالث عشر من ذي الحجة).




