العلاقة الجنسية بين الزوجين بعد عقد الزواج الشرعي هي أمر حلال ومباح، في الشريعة الإسلامية.
ويعتبر الإحصان أو ما يعرف بتحصين الزوجين مقصد من مقاصد الزواج حتى يتحقق العفة للزوجين، ولإشباع الرغبة الجنسية والتي هي أمر فطري لكل من الرجل والمرأة.
ما هو الحلال والحرام عند فض غشاء البكارة؟
يعتبر فض غشاء البكارة من الأمور الحلال والجائزة للزوج بعد إتمام عقد الزواج الشرعي الذي يستوفي أركانه وشروطه.
ما هي أركان وشروط الزواج في الإسلام؟
نستعرض هنا القاهرة في التقرير التالي وفي إيجاز شروط وأركان الزواج في الإسلام وهي كالتالي:
– يجب تحديد هوية الزوج والزوجة بوضوح.
– يجب أن يكون الزواج برضا وقبول من الزوج والزوجة دون إكراه.
– في غالبية المذاهب، يشترط وجود ولي للمرأة عند عقد الزواج، خاصة إذا كانت بكرًا.
– يجب حضور شاهدين بالغين عاقلين مسلمين لعقد الزواج.
– تبادل ألفاظ تدل على الرغبة في الزواج والقبول به بين ولي المرأة والزوج.
– عدم وجود موانع شرعية للزواج مثل القرابة المحرمة، أو كون المرأة في فترة عدة، أو اختلاف الدين إلا بزواج المسلم من كتابية.
الحلال عند فض غشاء البكارة
ممارسة العلاقة الجنسية بين الزوجين بعد عقد الزواج الشرعي، ويشمل ذلك فض غشاء البكارة، ويُعتبر هذا الفعل حقًا من حقوق الزوج على زوجته وحقًا من حقوق الزوجة على زوجها في الإحصان.
ما هو الحرام عند فض غشاء البكارة؟
– ممارسة أي شكل من أشكال العلاقة الجنسية، بما في ذلك فض غشاء البكارة، قبل إتمام عقد الزواج الشرعي، يعتبر ذلك من الزنا أو مقدماته وهو محرم شرعًا.
– فض غشاء البكارة عن طريق شخص آخر غير الزوج بعد عقد الزواج يعتبر تعديًا ويترتب عليه أحكام أخرى.
حكم فض غشاء البكارة بالأصبع
حاول بعض الفقهاء النهي عن فض البكارة بالإصبع لما فيه من امتهان للمرأة، ويرون أن يكون ذلك بالجماع بعد الزواج.
وفي الختام: فض غشاء البكارة حلال للزوج بعد إتمام عقد الزواج الشرعي المستوفي للشروط والأركان. أما أي فعل يسبق ذلك فهو محرم شرعًا.
