الأخبارتوب ستوري

ما حكم قضاء الصوم عن المتوفى؟.. “الإفتاء” تجيب

ما حكم قضاء الصوم عن المتوفى، قد يغادر البعض عالمنا دون أن يقضي ما عليه من صيام بسبب مرض أو غيره من الأمور، فهل يجوز أن يقضي أهله أو أقاربه عنه هذه الأيام..؟دار الإفتاء

وأوضحت دار الإفتاء حكم من مات وعليه صيام وحكم قضاء الصوم عنه بعد وفاته، مشيرة إلى أنه يجوز للأحياء قضاء الصوم عن المتوفي ولا حرج في ذلك.

وتابعت الدار: ويجوز لأهل المتوفى أيضًا أن يخرجوا عن الميت فدية عن كل يوم أفطره من أيام رمضان، لافتة إلى أنه يتم إخراج 10 أو 15 جنيه كحد أدنى عن كل يوم.

ما الحكم فيمن مات وعليه صوم؟

وكانت دار الإفتاء أوضحت حكم من مات وعليه صوم، وقالت إن من مات وعليه صوم يجب على ورثته إخراج فدية هذا الصيام من التركة قبل توزيعها بواقع إطعام مسكين عن كل يوم من أوسط ما كان يأكله هذا المتوفى بما مقداره مدٌّ، وهو مكيال يساوي بالوزن 510 جرامات من القمح، ويجوز إخراج قيمتها ودفعها للمسكين على ما عليه الفتوى. وإن لم يكن له تركة فيستحب لأولاده وأقاربه أن يُخرِجوا عنه هذه الفدية.

ما حكم الشرع في قراءة القرآن وهبة أجرها للمتوفى؟

وفي سياق آخر أوضحت الدار حكم الشرع في قراءة القرآن وهبة ثوابه للميت وقالت: يجوز قراءة القرآن على الموتى وهبة أجرها إليهم، وهي مِن الأمور المشروعة التي وردت بها الأدلة الصحيحة مِن الكتاب الكريم والسنة النبوية الشريفة وأطبق على فعلها السلف الصالح وجرى عليها عمل المسلمين عبر القرون مِن غير نكير؛ سواء كان ذلك حال الاحتضار، أو بعده، أو عند صلاة الجنازة، أو بعدها، أو حال الدفن، أو بعده، ومَن ادَّعى أنه بدعةٌ فهو إلى البدعة أقرب، ولا يجوز إنكارها بعد معرفة مشروعيتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى