ما حكم الشرع في رفض الأخت خدمة أخيها؟، خدمة الأخت لأخيها من أعمال البر والإحسان، وهي من صلة الرحم المندوبة إليها، ونظرًا لاختلاف الظروف والأحوال، قد تضطر الأخت إلى رفض خدمة أخيها في بعض الأحيان.
حكم رفض الأخت خدمة أخيها
لا يجب على الأخت خدمة أخيها، ولا تأثم بتركها، وذلك بحسب ما ذكره موقع “الإسلام ويب” ولكن من الأفضل أن تقوم بذلك، خاصة إن كان ذلك لا يَضُرُّ بِها، وذلك لما يلي:
- أنها تُؤجر على ذلك: إن إحسان الأخت لأخيها بطهي طعامه، وغسل ثيابه، ونحو ذلك، مما يؤجر عليه.
- أنها تَصِل رحمها: إن صلة الرحم من أعظم الأعمال التي تقرّب العبد إلى الله تعالى.
- أنها تُرضي والديها: إن خدمة الأخ لأخته من الأمور التي تُرضي الوالدين.
أسباب رفض الأخت خدمة أخيها
قد تضطر الأخت إلى رفض خدمة أخيها في بعض الأحيان، وذلك لعدة أسباب، منها:
- انشغالها بأعمالها الخاصة: قد تكون الأخت مشغولة بأعمالها الخاصة، مثل الدراسة أو العمل، مما لا يسمح لها بتقديم الخدمة لأخيها.
- عدم قدرتها على الخدمة: قد تكون الأخت غير قادرة على تقديم الخدمة لأخيها، بسبب مرضها أو ضعفها.
- عدم رغبتها في الخدمة: قد ترفض الأخت خدمة أخيها بسبب عدم رغبتها في ذلك، أو بسبب وجود خلافات بينهما.
نصيحة للأخت
إذا اضطرت الأخت إلى رفض خدمة أخيها، فعليها أن توضح له أسباب رفضها، وأن تحاول التخفيف من أثر ذلك عليه. كما عليها أن تحرص على صلة رحمها به بطرق أخرى، مثل زيارة والديه، وتقديم الهدايا له، والدعاء له.
خاتمة
خدمة الأخت لأخيها من أعمال الخير والبر، ولكنها ليست واجبة عليها، وإذا اضطرت إلى رفض الخدمة، فعليها أن توضح أسباب رفضها، وأن تحرص على صلة رحمها بأخيها بطرق أخرى.
واقرأ..
