حسم المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكةة السعودية، الجدل الدائر خلال الأيام الماضية حول ما تردد عن دخوله في مفاوضات لشراء نادي بريستول سيتي الإنجليزي، المنافس في دوري الدرجة الأولى (دوري البطولة الإنجليزية)، ونفى آل الشيخ بشكل قاطع عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، صحة ما يتم تداوله، حيث كتب: “ليس حقيقيًا أنني سوف أشتري نادي بريستول سيتي”.
جاء النفي ليضع حدًا للشائعات، لكنه أعاد في الوقت ذاته تسليط الضوء على المسيرة الاستثمارية المميزة لآل الشيخ في كرة القدم خلال السنوات الماضية، فقد خاض أولى تجاربه عام 2018 بشراء نادي بيراميدز المصري، حيث أحدث نقلة نوعية في سوق الانتقالات وأشعل المنافسة في الدوري المصري، قبل أن يبيع النادي بعد عام واحد فقط.
وفي 2019، اتجه آل الشيخ إلى أوروبا عبر شراء نادي ألميريا الإسباني، حيث قاد مشروعًا طموحًا استمر نحو 6 أعوام، تمكن خلاله النادي من العودة إلى دوري الدرجة الأولى الإسباني “الليغا”، وفي مايو الماضي، أعلن آل الشيخ بيع النادي، ليختتم تجربة وُصفت بالناجحة على أكثر من صعيد.
بين الواقع والشائعات
رغم النفي القاطع لصفقة بريستول سيتي، يبقى التساؤل قائمًا حول ما إذا كان آل الشيخ سيعود قريبًا إلى الاستثمار الرياضي في أوروبا أو غيرها من الأسواق الواعدة، فحتى الآن، لم يعلن عن أي مشروع جديد، ما يترك الباب مفتوحًا أمام احتمالات عدة قد تحملها المرحلة المقبلة.
وبينما تتواصل التكهنات، يظل تركي آل الشيخ اسمًا حاضرًا في كل حديث عن الاستثمارات الرياضية العالمية، سواء كان لاعبًا مباشرًا في هذه الساحة أو مجرد محور لإشاعات تشعل فضول الجماهير والإعلام على حد سواء.
المصدر :الموجز العربي
