قصص رعب وهناك كان خالد يركض محاول الهرب من شبح أسود ضخم يطارده ويريد أن يأكله.
أما علي فقد وجد نفسه في غرفة مظلمة مليئة بالدم، كان علي خائفًا جدًا، لكنه لم يفقد الأمل، بدأ يبحث عن مخرج من الغرفة، وبعد بحث طويل وجد بابًا صغيرًا في الزاوية، فتح علي الباب وخرج من الغرفة، لكنه وجد نفسه في ممر طويل مظلم، كان علي خائفًا من السير في الممر، لكنه لم يكن لديه خيار آخر، بدأ علي يسير في الممر ببطء، وفجأة سمع صوت ضحك غريب، بدأ علي يجري بسرعة، لكنه لم يستطع الهرب من الصوت، كان الصوت يطارده، وفجأة شعر علي بشيء يمسك به من الخلف، استدار علي ليجد نفسه وجهًا لوجه مع شبح قديم مخيف.
صوت له صدى أصبح الثلاثة يسمعونه، وهو لتنجوا بنفسك تناول يد صديقك الملتصقة بيدك التهمها كلها..
شعر الثلاثة بالاشمئزاز من الفكرة نفسها وبدأ كل واحد فيهم يفكر في الأمر هل يفعل ذلك أم لا، وأثناء ذلك تسرب ضوء إلى داخل البيت المهجور وكأن ضوء الشمس وبداية النهار، وهنا ودون سابق انذار التفت الشباب الثلاثة ليرى كل منهم الآخر، وكانت ثيابهم ملطخة بالدماء وممزقة تمامًا.
حاول الثلاثة جاهدين الخروج من المنزل، ورغم صعوبة الأمر إلا أنهم نجحوا، وبمجرد أن خرجوا وجدوا أنفسهم وكأن شيئ لم يكن فثيابهم نظيفة تمامًا وغير ملطخة بالدماء.
لقراءة الجزء الأول من ليلة الرعب في البيت المهجور أنقر هنا
ولكنهم سمعوا صوت يقول لهم عودوا في المساء فقد أنقذكم ضوء الشمس مني، المرة القادمة لن تخرجوا أبدا
هرب الشباب من المنزل وهم يركضون، والغريب أن أسرهم عندما عادوا وأخبروهم ما حدث أكدوا لهم أنهم كانوا نائمين في غرفهم ولم يغادورا بيوتهم من الأساس.
