توب ستوريمنوعات

ليلة الرعب في البيت المهجور

في أحد الأحياء القديمة في مدينة الرياض، كان هناك منزل قديم مهجور منذ سنوات عديدة، كان المنزل معروفًا بين سكان الحي بأنه مسكون بالأشباح، حيث كانت هناك العديد من القصص المرعبة التي تتردد عنه.

منزل مسكون

ذات يوم، قررت مجموعة من الشباب الشجعان وهم عبدالله، وعلي وخالد، أن يدخلوا المنزل المسكون للتحقق من هذه القصص.

دخل الشباب المنزل في الليل، وبدأوا في استكشافه، وجد الشباب المنزل في حالة خربة شديدة، وكان الجو فيه مظلمًا ومزعجًا، بدأ الشباب يشعرون بالخوف، لكنهم قرروا الاستمرار في استكشاف المنزل.

أصوات غريبة

تقدم الشباب في الداخل، وبدأوا في سماع أصوات غريبة، سمعوا أصوات خطوات، وأصوات ضحك، وأصوات بكاء. كما رأوا بعض الظلال الغريبة تتحرك في الزوايا المظلمة.

بدأ الشباب يهمون من الخوف، لكنهم قرروا الخروج من المنزل، لكن عندما حاولوا الخروج، وجدوا أن الباب قد أغلق عليهم.

حاول الشباب فتح الباب، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك. بدأوا يصرخون طلبًا للمساعدة، لكن لم يسمع أحدهم.

ليلة مرعبة

بقي الشباب محاصرين في المنزل طوال الليل، مروا بليلة مرعبة مليئة بالأصوات المرعبة والرؤى المخيفة.

بدأ الشباب الثلاثة ينادون على بعضهم فقد انعدمت الرؤية تمامًا وبالرغم من أنهم دخلوا للمنزل المهجور معًا ممسكين بأيدي بعضهم إلا أنهم تفرقوا، وكلما هم أحدهم بالمناداة على الأخر يسمع صوته قادم من بعيد وكأن بينهم مسافة طويلة.

الأيدي المقطوعة

قرر كل شخص فيهم أن يطمأن نفسه بأنه ممسك بأيدي صديقه ولكن ما حدث كان أمر في غاية الرعب..

فقد بدأ عبدالله في مناداة صديقيه حيث كان هو في الوسط ويمسك بيدهما، وردد قائلا: يا علي يا خالد، أنا أمسك في أيدكم جيدًا فتمسكوا بيدي، وحينما رفع بديه وجد معصمين أيدي فقد في يده ولم يجد أي أثر لصديقيه.

شعر عبدالله بالرعب الشديد، وحاول أن يترك الأيدي المقطعة التي كانت في كفيه ولكنه لم يستطع فقد وجد أيدي صديقيه لاصقة في يديه ولم يتمكن من التخلص منها.

بدأ عبدالله يسمع أنفاس شخص تقترب منه وكلما ركز اقتربت الصوت منه أكثر حاول استخراج هاتفه من جيبه ولكن بسبب الأيدي اللاصقة في يديه لم يتمكن من ذلك.

زجاجة مسحورة

فبدأ يصرخ ولكنه فوجيء بشي يقترب من فمه كزجاجة ورغم صراخه لم يسمعه أحد، وهنا كانت المفاجأة..

.. وفي جنب آخر حاول خالد الجلوس لكنه لم يتمكن فقد كان كلما حاول سند ظهره على أي حائط يشعر أن فم كبير بأسنان بارزه تحاول التهامه، فظل يجري ولكن المرعب أن كانت هناك حبال تسحبه كلما أوشك على الفرار من الحائط وهنا استسلم ووقع على الأرض وهنا أصابه ما لم يكن في حسبانه.. ..

لقراءة باقي القصة أنقر هنا ليلة الرعب في البيت المهجور الجزء الثاني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى