انتاب عددًا من أعضاء الجمعية العمومية بنادي الترسانة، حالة من الغضب الشديد، وذلك بسبب هدم حمام السباحة النصف أولمبي، والذي شهد العديد من حوادث الغرق والاختناق، بعد عام فقط من افتتاح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة له، الأمر الذي أثار استياء الأعضاء.
وتساءل أعضاء الجمعية العمومية خلال تصريحات لهم، عن محاسبة المسئولين عن هذه الكارثة، والتي تسببت في ضعف البنية التحتية للحمام، الأمر الذي دفع الإدارة بعد العديد من الحوادث لهدمه والعمل على إعادة أنشائه من جديد، متسائلين: “من يتحمل هذه التكلفة؟، ومن المسئول عن إهدار تكلفة البناء الأول للحمام؟”.
وطالب أعضاء الجمعية العمومية، رئيس نادي الترسانة، وأعضاء مجلس الإدارة بضرورة إصدار بيان توضيحي عن ما آلت إليه الأوضاع بحمام السباحة نصف الأولمبي، وعن أسباب هدمه، وعن المسئول عن هذا الخطأ الجسيم، وإعلان محاسبته بشفافية للرأي العام ولأعضاء الجمعية العمومية.
وقال أعضاء الجمعية العمومية، إن هناك علامات استفهام كبيرة تحوم حول هذا الحمام، والذي اعتاد أن يشهد حوادث ما بين اختناق أو غرق للأطفال، مشيرين إلى أن هناك 3 حوادث في عام واحد، ورغم ذلك يتم غلقه لأيام ويعود للعمل ويتم افتتاحه، متسائلين: “أين تقرير اللجان التي كانت تشير إلى سلامة الحمام من أي عيوب، وفي حال وجوده لماذا الآن يتم هدمه؟ الأمر بات مثير ويحتاج إلى توضيح”.