لماذا سميت غزوة بدر بيوم الفرقان؟ هي غزوة بدر الكبرى أول معركة في سبيل الدفاع عن الدين والوطن والكرامة، سماها القرآن الكريم بيوم الفرقان.
لماذا سميت غزوة بدر بيوم الفرقان؟
نستلهم نحن كمسلمين من غزوة بدر دروسًا متجددة في الوطنية والكرامة والجد والاجتهاد وفي الحياة.
وسيمت غزوة بدر والتي وقعت في مثل هذا اليوم الـ 17 من رمضان سنة 2 هجريًا بالعديد من الأسماء فهي غزو بدار الكبرى وهي غزوة الفرقات وذلك لأنها فرقت بين الحق والباطل، بين الكفر والإيمان.
أول معركة بين المسلمين والمشركين
وتعتبر غزوة بدر وأول معركة بين المسلمين والمشركين، ورغم قلة عدد المسلمين، فقد كان النصر حليفًا لهم، وخرج المسلمون من هذه الموقعة بكثير من المغانم، وقد قال الله تعالى في شأنها: وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. [آل عمران: 123].
انتهت معركة بدر بانتصار المسلمين بقيادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم على قبيلة قريش، وكان قتلى قريش سبعين رجلاً، وأُسر منهم سبعون آخرون، وقُتل من المسلمين أربعة عشر رجلاً.
منهم 6 من المهاجرين و 8 من الأنصار، ودُفن من قُتل من المسلمين في أرض المعركة، ولم يرد ما يشير إلى الصلاة عليهم، ولم يُدفن أحد منهم خارج بدر.
موقف النبي محمد مع قتلى قريش
وقيل إنه عقب المعركة وقف الرسول محمد على القتلى من قريش فقال: «بئس عشيرة النبي كنتم لنبيكم، كذبتموني وصدقني الناس، وخذلتموني ونصرني الناس، وأخرجتموني وآواني الناس»، ثم أمر بهم، فسحبوا إلى قليب من قلب بدر فطُرحوا فيه، ثم وقف عليهم فقال: «يا عتبة بن ربيعة، ويا شيبة بن ربيعة، ويا فلان، ويا فلان، هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقًا؟ فإني وجدت ما وعدني ربي حقًا»، فقال عمر بن الخطاب: «يا رسول الله! ما تخاطب من أقوام قد جيفوا؟»، فقال: «والذي نفس محمد بيده، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم».