


تتجلى أهمية معرفة كيفية أداء النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- لصلاة سنة الفجر في عدة أمور، أهمها: فضل هذه الصلاة العظيم، ووقتها المبارك، وكثرة النصوص الواردة في الكتاب والسنة النبوية التي تحث على اغتنامها.
ويزداد البحث حول هذا السؤال: هل كان النبي يصلي سنة الفجر في البيت أم في المسجد؟، خاصة أن ركعتي سنة الفجر وصفهما رسول الله بأنها خير من الدنيا وما فيها، مما يجعل معرفة أحكامها واتباع سنته أمرًا ذا فضل كبير.
وفق ما جاء في الأحاديث النبوية، فإن صلاة الفريضة –صلاة الفجر– تُؤدى في المسجد، بينما تُصلى سنة الفجر قبل الفريضة في البيت، وهو ما يوافق هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ويُسهل على المسلم اغتنام أجر هذه السنة العظيمة.
كما تؤكد النصوص على أن حرص النبي على صلاة السنة يأتي من باب اتباع سنته والاقتداء به، والاستزادة من فضل الله، إذ أن في أداء ركعتي سنة الفجر أجرًا عظيمًا يزيد على ثواب الدنيا وما فيها.
بالتالي، فإن معرفة كيفية أداء هذه السنة والعمل بها سواء في البيت أو المسجد، تُعد من الأمور التي تُعين المسلم على الانتظام في الصلاة والالتزام بسنن النبي في حياته اليومية، والاستزادة من الأجر والثواب.




