توب ستوريمنوعات

كيف تحمي نفسك من الشخصيات السامة في حياتك اليومية؟

في حياتنا اليومية، نصادف أشخاصًا يملكون قدرة عجيبة على امتصاص طاقتنا الإيجابية وتحويل يومنا إلى معركة من التوتر والإرهاق. هؤلاء هم ما يُعرف بـ “الشخصيات السامة”، وغالبًا ما يظهرون في العمل أو داخل الأسرة أو حتى بين الأصدقاء، حيث يتقنون بثّ الشكوى المستمرة، أو النقد اللاذع، أو التقليل من الآخرين.

ما المقصود بالشخصية السامة؟

الشخصية السامة ليست دائمًا عدوانية بوضوح، لكنها تتسم بسلوكيات تستنزف من حولها عاطفيًا ونفسيًا. فهي قد تُشعرك بالذنب بلا سبب، أو تثير المشكلات الصغيرة، أو تُضعف ثقتك بنفسك بطريقة غير مباشرة.

كيف تتعامل معها بذكاء؟

الخطوة الأولى هي الوعي، أن تدرك أنك تتعامل مع شخص سام، فلا تبرر له سلوكه أو تلوم نفسك على ردود فعله.
بعد ذلك، يأتي تحديد الحدود بوضوح، سواء عبر تقليل التواصل أو رفض الانخراط في حوارات سلبية.
كما يُنصح باتباع ما يُعرف بـ “التباعد العاطفي”، أي أن تتعامل مع الشخص بموضوعية دون أن تسمح لكلماته بالتأثير فيك نفسيًا.

لا تحاول تغييره

من أكثر الأخطاء شيوعًا محاولة “إصلاح” الشخصية السامة، لأن هذا النوع من الأشخاص نادرًا ما يعترف بمشكلته. الأفضل هو التركيز على حماية نفسك بدل محاولة تغيير الآخر.

احط نفسك بالطاقة الإيجابية

عوّض تأثير هذه الشخصيات بمحيط صحي: أصدقاء داعمون، أنشطة تبعث على الهدوء، واهتمام بالصحة النفسية. فالتوازن الداخلي هو درعك الحقيقي ضد السُمّية الاجتماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى