انتشرت بشكل واسع عبر جميع مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج يحمل اسم “العاصفة الشمسية”، وهو ما أثار فضول الكثيرين ودفعهم للبحث والاستفسار حولها.
وتعتبر هذه الظاهرة من الأمور التي حذرت منها بشدة الإدارة الوطنية للملاحة الجوية ناسا منذ حوالي 3 سنوات.
تتعلق العاصفة الشمسية بظاهرة تحدث عندما يحدث انفجار ضخم على سطح الشمس يطلق توهجًا هائلاً من الطاقة والجسيمات المشحونة نحو الفضاء.
وتشير تحذيرات ناسا إلى أن العواصف الشمسية يمكن أن تتسبب في تأثيرات سلبية على أنظمة الاتصالات والملاحة الجوية.
معلومات عن العاصفة الشمسية
وتعتبر العاصفة الشمسية عبارة عن عاصفة شديدة الحرارة مدمرة، وتوجد العديد من التقارير العلمية الحديثة التي حذرت منها، وهي في بعض الأحيان تقضي على البنية التحتية لشبكة الانترنت في كافة انحاء العالم، وهذا بسبب اقتراب الشمس من الوصول إلى موجة حارة في التاريخ.
وأكدت العديد من التقارير إن العواصف الشمسية كبيرة ولها دورة كل 11 سنة، ومن عام 2012 غابت هذه العواصف الكبرى، وأرجحت التقارير أن عام 2025 سوف يكون العام الذي يستقبل الدورة ذات التأثير الكبير على كوكب الأرض، وتنتج هذه العاصفة من خلال تقاطع المجالات المغناطيسية التي تؤدي لوجود حركة البلازما.
المجال المغناطيسي يوجد حول البقع الشمسية
وتوجد البقع الشمسية التي تحدث بسبب حركة البلازما الشمسية داخل المجال المغناطيسي، وهو الذي يتعرض لحالة من الضغط الكبير بسبب استمرار حركة البلازما، وبسبب هذا التصادم الخاص بالأيونات والإلكترونات داخل الثقب الاكليلي، وينتج عنه صدور طاقة كبيرة يطلق عليها الانبعاث الكتلي الاكليلي.
وسوف تتجه هذه الطاقة تجاه الكواكب التي تتواجد في الجزء الجنوبي الغربي للشمس، وأيضاً تصل للغلاف الجوي الخاص بالأرض وتكون في فترة تتراوح ما بين 24 لـ 48 ساعة.
وتقترب هذه الطاقة حتى يهاجمها الغلاف المغناطيسي لكوكب الأرض، ويحدث داخل بينها وبين الغلاف الجوي الذي يصل ارتفاعه لـ 60 كم فوق الأرض.
ويصل بعد هذه لطبقة الأيونو سفير 1000 كم أعلي سطح الأرض، ويحدث تنافر وتجاذب بين البروتونات والإلكترونيات الشمسية من ناحية والأرضية ناحية أخرى.