
شهد العالم أمس حفل قرعة كأس العالم 2026، الذي أقيم في مركز كينيدي بالعاصمة الأمريكية واشنطن، في حدث عالمي يتابعه عشاق كرة القدم حول العالم.
وقد ألقى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو كلمة افتتاحية رحب فيها بالحضور قائلاً: “مرحبا بجميع لغات العالم، ولغة كرة القدم بشكل خاص، فهي لغة السعادة”.
وأكد إنفانتينو أن الفيفا كان وسيظل داعمًا للسعادة الإنسانية منذ أكثر من 100 عام، مع توجيه تحية خاصة لرؤساء الدول المضيفة: الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، والوفود المرافقة لهم.
ووصف إنفانتينو بطولة كأس العالم 2026 بأنها الأكبر في التاريخ، مشيرًا إلى أن الحدث ليس مجرد منافسة رياضية، بل هو أكبر مناسبة جماهيرية شهدتها البشرية، مع 16 مدينة مضيفة و48 فريقًا سيتنافسون في 104 مباريات خلال الفترة من 11 يونيو حتى 19 يوليو.
وأضاف أن الملاعب ستستقبل نحو 7 ملايين مشجع، بينما سيتابع المليارات البطولة عبر شاشات التلفزيون والمنصات الرقمية.
وحضر مراسم القرعة نحو 2000 شخص، بالإضافة إلى متابعة مليار شخص للحدث من منازلهم حول العالم. وأكد إنفانتينو أن الحفل لم يكن مجرد قرعة، بل عرض شامل بمشاركة كبار المذيعين والنجوم العالميين وأفضل اللاعبين في العالم.
أما بالنسبة لترتيب المنتخبات، فقد تم تقسيمها إلى أربعة مستويات لتحديد المجموعات الـ12 في الجولة الأولى:
المستوى الأول: المكسيك، كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، إسبانيا، الأرجنتين، فرنسا، إنجلترا، البرازيل، البرتغال، هولندا، بلجيكا، ألمانيا.
المستوى الثاني: كرواتيا، المغرب، كولومبيا، أوروغواي، سويسرا، اليابان، السنغال، إيران، كوريا الجنوبية، الإكوادور، النمسا، أستراليا.
المستوى الثالث: النرويج، بنما، مصر، الجزائر، اسكتلندا، باراجواي، تونس، كوت ديفوار، أوزبكستان، قطر، السعودية، جنوب أفريقيا.
المستوى الرابع: الأردن، الرأس الأخضر، غانا، كوراكاو، هايتي، نيوزيلندا، بالإضافة إلى الفرق المتأهلة من التصفيات الأوروبية والدولية.
وأوضحت القواعد أن كل مجموعة ستضم فريقًا أوروبيًا واحدًا على الأقل واثنين على الأكثر، مع عدم السماح بوجود فريقين من نفس الاتحاد القاري في المجموعة، باستثناء أوروبا. سيتأهل الفائز والوصيف من كل مجموعة إلى دور الـ32، إلى جانب أفضل 8 فرق من أصحاب المركز الثالث.
وتستعد النسخة المقبلة من كأس العالم لتكون تاريخية بامتياز، حيث تنظم لأول مرة في ثلاث دول، وستشهد توسعًا كبيرًا في عدد الفرق المشاركة، مع مشاركة أبرز المنتخبات العربية مثل منتخب مصر بقيادة المدرب حسام حسن، في خطوة تعكس الاهتمام المتزايد بالمستوى الكروي العربي على الساحة العالمية.



