هنأ محمد مجدي صالح أمين حزب الحرية المصري بالشيخ زايد، جموع الشعب المصري قيادة وشعبا بالذكرى الـ47 لانتصار العاشر من رمضان، الموافق السادس من أكتوبر عام 1973 ميلادية، والتى يمثل الانتصار الأهم في تاريخ مصر.
وأكد صالح، أن انتصار حرب العاشر من رمضان، ذكرى مجيدة ستظل محفورة في أذهان المصريين، ومبعث اعتزاز الشعب بقواته المسلحة ورجالها، الذين توجوا كفاحه ونضاله بإعلاء إرادته والحفاظ على سلامة ووحدة أراضيه بنصر مجيد تحقق يوم السادس من أكتوبر.
وأشار القيادي بحزب الحرية المصري، إلى أن ذكرى تحرير سيناء غالية على شعب مصر حيث استعاد كرامته من الاحتلال الصهيوني الغاصب، فكانت حرب العاشر من رمضان ملحمة ضُربت فيها أروع الأمثلة في البطولة والتضحية، وتؤكد على الدوام ولا أن القوات المسلحة المصرية هي درع الوطن وسيفه وقت الحرب، والسند والمعين وقت التنمية بالإسهام فى المشروعات القومية.
وتهل علينا اليوم، الذكرى الـ47 لانتصار العاشر من رمضان، الموافق السادس من أكتوبر عام 1973، والتى يمثل الانتصار الأعظم فى تاريخ مصر، التى لم تكن مجرد حرب عابرة فى تاريخ العسكرية المصرية المليئة بالبطولات، بل كانت حدثا فريدا من نوعه أثار العالم أجمع، حيث شهد هذا اليوم أكبر الانتصارات المصرية والعربية، وتمكن المصريون من عبور قناة السويس، أكبر مانع مائى فى العالم، وتحطيم دفاعات خط بارليف الحصينة. وتلّقى العدو ضربة قاسية تحطمت فيها أسطورة الجيش الذى لا يقهر.
