توب ستوريفن

قناة الشمس تعلق على إيقاف ياسمين الخطيب: الصلاحيات للنقابة فقط

خرجت الإعلامية ياسمين الخطيب للرد على قرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بإيقافها لمدة ثلاثة أشهر، مؤكدة أنها لم تتلق إخطارًا رسميًا بهذا القرار، مشيرة إلى أن نقابة الإعلاميين نفت وجود أي عقوبات بحقها، بينما علقت مالكة قناة الشمس على القرار معتبرة أن الصلاحيات المتعلقة بإيقاف الإعلاميين تختص بالنقابة فقط.

ونشرت ياسمين الخطيب بيانًا عبر حسابها الرسمي على فيسبوك نفت فيه معرفتها بالقرار، موضحة أنها علمت بالخبر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت: “لم يتم إخطاري أو إخطار قناة الشمس بوقفي لمدة 3 أشهر! القرار نُشر عبر صفحة المجلس على فيسبوك فقط، وقد تواصلت مع نقابة الإعلاميين التي نفت وجود أي عقوبات بحقي لعدم ارتكابي أي مخالفة.”

ويأتي قرار المجلس الأعلى للإعلام بناءً على توصية لجنة الشكاوى ضد الإعلاميتين بسمة وهبة وياسمين الخطيب، حيث رصد المجلس مخالفات اعتبرها تتعارض مع القانون رقم 180 لسنة 2018 الخاص بتنظيم عمل الوسائل الإعلامية، وتضمن القرار منع ظهور بسمة وهبة لمدة 3 أشهر من أي وسيلة إعلامية، وتوجيه إنذار لحسابها على منصة إنستغرام، بالإضافة إلى قرار مماثل بحق ياسمين الخطيب مع إنذار لحسابها على فيسبوك.

من جانبها، علقت سر الدغيدي مالكة قناة الشمس على القرار، معتبرة وجود التباس في الأدوار القانونية داخل المنظومة الإعلامية، وأوضحت أن قرارات الإيقاف الخاصة بالإعلاميين يجب أن تصدر عن نقابة الإعلاميين، بوصفها الجهة المسؤولة عن تراخيص مزاولة المهنة ومتابعة الأداء المهني. وأضافت أن دور المجلس يقتصر على تنظيم المحتوى وضبط المعايير المهنية دون التدخل في شؤون مزاولة المهنة، مطالبة بمراجعة القرار لضمان توافقه مع القانون واحترام العقود الموقعة.

يُذكر أن قرار الإيقاف جاء بعد أن أثارت بسمة وهبة أزمة متعلقة بالفنانة دينا الشربيني وانتقدت تصريحات الفنانة مايا دياب، بينما تسببت ياسمين الخطيب في جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي إثر ظهورها بالحجاب بناءً على طلب الداعية عبدالله رشدي، ما أثار ردود فعل متباينة وانتقادات واسعة على الإنترنت.

وأكدت قناة الشمس أن الإعلامية لم ترتكب أي مخالفة تستوجب الإيقاف عن العمل، مشيرة إلى ضرورة إعادة النظر في القرار لضمان العدالة واحترام الأدوار القانونية والمنظومة الإعلامية في مصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى