الأخبارالتعليمتوب ستوري

قمة المناخ cop 27.. ما هي مصادر تمويل مؤتمر شرم الشيخ؟

قمة المناخ بشرم الشيخ.. ساعات قليلة واتنظار العالم تتجه إلى مدينة شرم الشيخ، حيث تستقبل مصر أكبر وأهم قمة مناخ على مستوى العالم لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار.

قمة المناخ بشرم الشيخ

وتعود مصر لدورها التاريخي في إنقاذ البشرية من جديد، ويرتبط اسمها بأهم القرارات الدولية التي ستتصدى لقضية تغير المناخ وآثاره السلبية التي طالت كل أشكال الحياة في البر والبحر، الإنسان والحيوان والنبات مؤتمر تغير المناخ في دورته الـ 27، التي تستضيفها وترأسها مصر خلال الفترة من 6 إلى 18 من نوفمبر الجاري، نيابة عن قارة أفريقيا، هو الأهم في تاريخ قمم المناخ الماضية والمقبلة.

https://honaalkaheera.com/16466/%d8%ac%d9%88%d9%86-%d9%83%d9%8a%d8%b1%d9%8a-%d9%88%d9%81%d8%a7%d8%a9-15-%d9%85%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86-%d8%b4%d8%ae%d8%b5-%d8%b3%d9%86%d9%88%d9%8a%d8%a7-%d9%86%d8%aa%d9%8a%d8%ac%d8%a9-%d8%a7%d9%84/

قادة العالم في مؤتمر المناخ بشرم الشيخ

ومن المتوقع مشاركة دولية واسعة من مختلف أنحاء العالم، بحضور أكثر من 40 ألف شخص يمثلون حوالي 197 دولة، وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية، للمشاركة في المفاوضات السنوية بشأن تغير المناخ، بهدف مناقشة المضي قدما في الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتكيف مع تداعياتها.

وقال الإعلامي أحمد موسى في برنامجه ” على مسئوليتي ” المذاع على قناة ” صدى البلد “، إنه متواجد في أرض السلام شرم الشيخ، لافتا إلى أن 113 رئيس دولة وملكا متواجدون في شرم الشيخ للمشاركة في فعاليات قمة المناخ، وأن كل شيء في شرم الشيخ تم إنجازه 100%”، والدولة عملت انجاز كبير في شرم الشيخ في وقت قياسي .

ما هي موارد مؤتمر قمة المناخ؟

وأكد موسى، أن هناك تمويلا دوليا لمصر لتنظيم قمة المناخ وهناك شركات رعاية عالمية مشاركة في قمة المناخ، مشيرًا إلى أن مصر لا تصرف على تنظيم قمة المناخ، وجدت 58 شركة راعية في مكان واحد.

وأكمل الإعلامي أحمد موسى:” مصر كسبانة من مؤتمر المناخ ومصر كسبانة دعاية وسياحة ومصر تحتاج مليارات تصرفها كي تحصل على حجم الدعاية المتواجد حاليا “، و لو دفعنا 5 مليارات دولار لن تكفي حجم الدعاية المتواجدة حاليا عن مصر وشرم الشيخ .

400 مشروع قابلة للتمويل في قمة المناخ

قال الدكتور محمود محيى الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية فى مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخى «COP27»، أن قمة المناخ استعدت مبكرا بجمع نحو 400 مشروع كنماذج وأمثلة من مختلف بلاد العالم لعرضها على الدول والمؤسسات المدعومة بأكثر من 130 تريليون دولار من الأصول المالية لضخ تمويلها فى هذه المشروعات، لافتا إلى أن ذلك يقلل من الاعتماد على الاستدانة ويزيد الفرصة فى الاعتماد على الاستثمار والتمويل طويل الأجل.

وأوضح محيى الدين، أن الدول النامية مظلومة بسبب الدول المتقدمة وتضررت بشكل أكبر بسبب الأدوات المتاحة لعلاج الأزمات الناتجة عن الدول الكبرى فى صورة استدانة وقروض، وجهات التمويل الدولى تستغرق نحو عامين لحين وصول التمويل للأماكن المتضررة، وما حدث فى باكستان خير دليل على ذلك، وجعلها بحاجة لمزيد من الاستدانة لمواجهة آثار التغيرات المناخية.

وأشار الدكتور محمود محيى الدين إلى أنه يجب زيادة المشاركة الدولية فى صورة تمويل طويل الأجل واستثمارات مشتركة، والتزام الدول المتقدمة بتعهداتها ومنها الـ100 مليار الشهيرة كحد أدنى، وتوجد 26 دولة مطالبَة بالتمويل المناخى، منها 6 دول فقط ملتزمة بتعهداتها تجاه المشروعات المناخية وهناك دول لم تلتزم، لافتا إلى أن الـ100 مليار دولار المطلوبة أقل من 10% من المطلوب لتمويلات المناخ حاليا.

https://honaalkaheera.com/16601/%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%b2%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d9%8a%d8%aa%d8%a7%d8%a8%d8%b9-%d8%aa%d8%b7%d8%a8%d9%8a%d9%82%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d9%86%d8%b8%d9%88%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad/

أجندة الأيام المتخصصة في مؤتمر المناخ

تتضمن أجندة فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ cop 27 في شرم الشيخ تنظيم مجموعة من الأيام المتخصصة خلال فعاليات المؤتمر حيث تعتبر الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف أن هذه الأيام المواضيعية تعد جزءا من الجهود المبذولة لتعزيز العمل المناخي، الذي يمكن أن يعالج معوقات وثغرات التنفيذ الحالية، وتعميق المشاركة مع الشباب والنساء والمجتمع المدني والسكان الأصليين، من بين العديد من الأطراف الأخرى، ودمجها في قلب المناقشات. وهي كما يلي:

يوم التمويل: 9 نوفمبر

يعد التمويل هو حجر الزاوية لتنفيذ الإجراءات المناخية وتوسيع نطاق الطموح، ومن ثم فقد كان في صميم عملية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ومفاوضات اتفاقية باريس.

كما أكدت نتائج مؤتمر جلاسكو الأهمية المحورية للتمويل كمحفز لإحراز تقدم في جميع جوانب جدول أعمال المناخ العالمي وأظهر العديد من الأطراف الإرادة السياسية للوفاء بالتزامات التمويل.

وسيتناول يوم التمويل العديد من جوانب النظام البيئي لتمويل المناخ، بما في ذلك التمويل المبتكر والمختلط والأدوات المالية والأدوات والسياسات التي لديها القدرة على تعزيز الوصول وتوسيع نطاق التمويل والمساهمة في الانتقال المطلوب، بما في ذلك تلك المتعلقة بمبادلات الديون بالبيئة، وسيشهد يوم المالية أيضا عقد واحد أو أكثر من الأحداث المقررة بما في ذلك المائدة المستديرة الوزارية المالية.

يوم العلم: 10 نوفمبر

يشهد عام 2022 العديد من التقارير العلمية البارزة من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومؤسسات أخرى.

وتكتسب علوم المحيطات وكذلك نتائج مؤتمرات المحيطات بما في ذلك مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات أهمية وارتباطات بجدول أعمال المناخ العالمي واضحة.

وسيشمل يوم العلم حلقات نقاش وفعاليات لتقديم نتائج التقارير وتوصياتها وزيادة تعزيز مشاركة مجتمع المناخ والممارسين وأصحاب المصلحة المختلفين لمناقشة الروابط والنتائج المتعلقة بتغير المناخ والمشاركة فيها.

يوم الشباب: 10 نوفمبر

تقرر عقد يوم مستقل لإشراك الشباب والتأكد من أخذ وجهات نظرهم في الاعتبار وانعكاسها في جميع مجالات أجندة المناخ.

وسيوفر هذا اليوم فرصة لعرض قصص نجاح الشباب والتحديات وسيسمح بالتفاعل مع صناع السياسات والممارسين بالإضافة إلى الحوار مع الأبطال رفيعي المستوى وأصحاب المصلحة من غير الأطراف.

يوم إزالة الكربون: 11 نوفمبر

منذ اعتماد اتفاقية باريس وعلى طول الطريق حتى جلاسكو في عام 2021، تقدمت العديد من القطاعات والشركات كثيفة الطاقة بخطط وسياسات وإجراءات تهدف إلى تقليل بصمات الكربون الخاصة بها والتحرك تدريجيا نحو إزالة الكربون.

وسيوفر اليوم فرصة لمناقشة مثل هذه الأساليب والسياسات، ولعرض التقنيات بهدف تشجيع وتسهيل الانتقال الذي تشتد الحاجة إليه والتحول النموذجي نحو اقتصاد منخفض الكربون.

يوم التكيف والزراعة: 12 نوفمبر

سيوفر يوم التكيف أيضا فرصة لمناقشة سلسلة كاملة من القضايا المتعلقة بالتكيف بما في ذلك الزراعة والتغذية وسبل العيش والحماية في المناطق الساحلية، والخسائر والأضرار، والحد من مخاطر الكوارث، والحلول لبناء قدرة الزراعة والأنظمة الغذائية على الصمود أمام الآثار المناخية الضارة، على سبيل المثال الجفاف والفيضانات.

يوم النوع الاجتماعي: 14 نوفمبر

يهدف يوم النوع الاجتماعي إلى إبراز هذه القضية في المقدمة وتوفير منصة لمناقشة التحديات القائمة ومشاركة قصص النجاح من جميع أنحاء العالم بهدف زيادة الوعي وتبادل الخبرات وتعزيز السياسات والاستراتيجيات والإجراءات التي تراعي الفوارق بين الجنسين، ويسلط اليوم الضوء على دور المرأة في التكيف مع تغير المناخ.

يوم المياه: 14 نوفمبر

ستغطي المناقشات في يوم المياه جميع القضايا المتعلقة بالإدارة المستدامة لموارد المياه.

وسيشمل يوم المياه مواضيع مختلفة مثل ندرة المياه والجفاف والتعاون عبر الحدود وتحسين أنظمة الإنذار المبكر.

يوم المجتمع المدني: 15 نوفمبر

سيكون للمشاركين منصة لتبادل أفضل الممارسات وتحديد التحديات، فضلا عن التواصل وتطوير فرص الشراكة بين أصحاب المصلحة المتعددين ودور ومساهمة المجتمع المدني في هذا المجال والإجراءات والسياسات المناخية المتبعة.

يوم الطاقة: 15 نوفمبر

سيتناول يوم الطاقة جميع جوانب الطاقة وتغير المناخ، بما في ذلك الطاقة المتجددة وتحويل الطاقة، مع التركيز بشكل خاص على الانتقال العادل في قطاع الطاقة، والهيدروجين الأخضر كمصدر محتمل للطاقة في المستقبل.

كما ستشمل كفاءة الطاقة وطرق إدارة التحول العالمي العادل المتصور في مجال الطاقة، الطاقة المتجددة والشبكات الذكية وكفاءة الطاقة وتخزين الطاقة كلها عناصر لرؤية شاملة تشتد الحاجة إليها حول كيفية تطور النظم البيئية للطاقة في المستقبل القريب.

يوم التنوع البيولوجي: 16 نوفمبر

سيتعامل اليوم مع الطبيعة والحلول القائمة على النظام الإيكولوجي.

كما سيسمح بمناقشة تأثيرات تغير المناخ على التنوع البيولوجي ووسائل حشد الإجراءات العالمية لمواجهة التحديات لوقف فقدان التنوع البيولوجي والحد من آثار تغير المناخ والتلوث.

وستشمل المناقشات آثار تغير المناخ على المحيطات، والأنواع المهددة بالانقراض، والشعاب المرجانية، واستدامة المناطق المحمية لتقديم خدمات النظام الإيكولوجي للإنسان، وتأثيرات النفايات البلاستيكية على النظم الإيكولوجية والأنواع المائية، والحلول القائمة على النظام الإيكولوجي وارتباطها بالمناخ.

يوم الحلول: 17 نوفمبر

تتراوح الحلول الممكنة لمجموعة واسعة من تحديات تغير المناخ مثل تخضير الميزانيات الوطنية، أو المدن المستدامة، والعمل متعدد المستويات والنقل المستدام، إلى الحلول القطاعية مثل إدارة النفايات، وبدائل البلاستيك والمباني الخضراء.

وتعد المدن المستدامة والمباني الخضراء والبنى التحتية المرنة جزءا من النقلة النوعية المتوخاة في العقد الحاسم وما بعده، بهدف تحقيق تنفيذ تحويلي بناء على المنجزات المتفق عليها بموجب اتفاقيات مختلفة وتعهد طموح آخر للحد من تأثيرات المناخ والنظر في دور المدن في مكافحة تغير المناخ.

والنقل المستدام هو قطاع رئيسي آخر يوفر تأثيرا مباشرا وشاملا على تغير المناخ والتلوث ونوعية المعيشة والكفاءة، ومن المهم في هذا الصدد تسليط الضوء على إمكانات هذا القطاع وقصص النجاح والفرص المتاحة.

وسيجمع يوم الحلول بين ممثلي الحكومات والشركات والمبتكرين لتبادل خبراتهم وأفكارهم بهدف نشر الوعي وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات وربما بناء التحالفات والتعاون في المستقبل.

قضايا رئيسية على جدول أعمال القمة الرئاسية

وتتضمن اجتماعات الشق الرئاسي رفيع المستوى، على مدار يومي 7 و8 نوفمبر، بحضور رؤساء الدول والحكومات المشاركين، عقد العديد من الموائد المستديرة، للتركيز على 6 قضايا رئيسية، تشمل التحولات العادلة، والأمن الغذائي، والتمويل المبتكر للمناخ والتنمية، والاستثمار في مستقبل الطاقة، والأمن المائي، وتغير المناخ، واستدامة المجتمعات الضعيفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى