
في أجواء مُفعمة بالتطلع والحماس، أعلنت اللجنة المحلية المُنظمة لبطولتي كأس العرب 2025 وكأس العالم تحت 17 سنة عن بدء طرح التذاكر للجماهير، لتدخل قطر مجددًا دائرة الضوء العالمية، وتؤكد جاهزيتها لاحتضان كبرى الفعاليات الرياضية.
بداية العد التنازلي للموسم الأضخم
وكشفت اللجنة أن مبيعات تذاكر كأس العرب 2025 ستنطلق يوم الاثنين 30 سبتمبر عند الساعة الثالثة عصرًا بتوقيت الدوحة، عبر المنصات الرقمية الرسمية المُخصصة لذلك، فيما سيكون يوم 2 أكتوبر عند الثالثة عصرًا موعدًا لانطلاق بيع تذاكر مونديال الناشئين، على أن تكون المرحلة الأولى حصرية لحاملي بطاقات الدفع “فيزا”، بما يعكس الشراكة الاستراتيجية التي تدعم سهولة الوصول للتذاكر عالميًا.
ولم تغفل اللجنة عن التجربة الجماهيرية، حيث أكدت أن جميع الفئات، بما فيهم المشجعون من ذوي الإعاقة، سيجدون خيارات مُخصصة تتيح لهم حضور المباريات والاستمتاع بأجواء البطولة دون عوائق، في استمرار لنهج قطر الرامي إلى جعل كرة القدم متاحة للجميع.
موسم كروي حافل
وستكون الجماهير على موعد مع سلسلة متواصلة من البطولات العالمية التي تبدأ بمنافسات كأس العالم تحت 17 سنة، والتي ستُقام بين 3 و27 نوفمبر 2025، بمشاركة أبرز المواهب الواعدة التي تمثل مستقبل الكرة العالمية.
وبعد أيام قليلة فقط، تحتضن قطر نسخة جديدة من كأس العرب في الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر 2025، حيث يجتمع نجوم المنطقةة في منافسات يتوقع أن تشهد حضورًا جماهيريًا غفيرًا، لاسيما أن البطولة أثبتت في نسختها السابقة عام 2021 قدرتها على صناعة أجواء لا تقل إثارة عن البطولات العالمية.
ولم يتوقف شغف كرة القدم عند هذا الحد، إذ سيُختتم العام بإقامة النسخة الثانية من بطولة كأس القارات للأندية، التي ستُلعب أيام 10 و13 و17 ديسمبر، بمشاركة نخبة من الأندية التي تسعى إلى حفر أسمائها في سجل البطولات العالمية الجديدة.
قطر.. الوجهة التي لا تنطفئ أضواءها
بهذا الإعلان، تواصل قطر ترسيخ مكانتها كعاصمة للرياضة العالمية، ومركزًا لصناعة الأحداث الكبرى التي تجذب أنظار الملايين، فبعد النجاح الباهر لمونديال 2022 الذي أعاد تعريف معايير التنظيم والضيافة، تأتي هذه البطولات الثلاث لترسم لوحة جديدة من الشغف الكروي، وتؤكد أن الملاعب القطرية ستظل نابضة بالحياة طوال العام.
الجماهير من داخل قطر وخارجها باتت مدعوة الآن لحجز مقاعدها في المدرجات، حيث من المتوقع أن تمتلئ الأجواء بالحماسة والتشجيع والأعلام، لتعود أصوات الهتافات وتكتب فصلًا جديدًا في قصة كرة القدم على أرض الدوحة.
المصدر :الموجز العربي




