توب ستوريمنوعات

قصة الاسراء والمعراج معجزة النبي محمد صلي الله عليه وسلم بالتفصيل

أصبح الإنترنت هو الوسيلة التي لا غنى عنها للغالبية العظمى من البشر حول العالم؛ للحصول على المعلومات التي يحتاجونها، وإتمام الخدمات التي كانت تستغرق منهم وقتاً طويلاً في فترة زمنية قصيرة دون عناء.

لذا يحرص موقع “هنا القاهرة” على تقديم خدمة مميزة لزواره؛ بإتاحة كل ما يمكن البحث عنه عبر الشبكة العنكبوتية بأسلوب سهل وبسيط.

يحتفل المسلمون بالإسراء والمعراج في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب، لذلك نوضح لكم قصة الاسراء والمعراج بشكل سلس وبسيط، بدأت رحلة الاسراء والمعراج  بعد رجوع رسول الله ﷺ من الطائف، لكن لم يُحدد شهر أو يوم في حديث صحيح أو حديث ضعيف وكذلك حديث موضوع إن ليلة الإسراء والمعراج كانت في ليلة السابع والعشرين من رجب، وبالتالي لا يوجد لهذه الليلة أي فضل بصلاة أو بذكر أو قيام أو صيام أو احتفال.

قصة الاسراء والمعراج

الهدف من رحلة الاسراء والمعراج إن ربنا يهون على رسول الله ﷺ الابتلاءات، ليثبت قلبه عشان يقدر يكمل في طريق نشر الدعوة، جبريل عليه السلام راح لرسول الله ﷺ وغسل صدره وقلبه عشان يجهزه لرحلة الإسراء والمعراج، خرج رسول الله ﷺ مع جبريل خارج بيته فوجد دابة، حيوان أبيض طويل، أكبر من الحمار، عليه السّرج واللّجام، ومفيش دليل على إن الحيوان ده كان له أجنحة واسم الحيوان ده “البُرَاق”، ركب عليه رسول الله ﷺ مع جبريل عليه السلام، وكانت خطوة البراق مد بصره، يعني مكان ما عينه تجيب يحط رجله ، فتخيلوا سرعته أد إيه، ركوب البراق كان زيادة في تشريف رسول الله ﷺ، لأنه لو راح بنفسه كده كان يبقى في صورة الماشي، مشي البراق برسول الله ﷺ ومعه جبريل عليه السلام لحد ما وصلوا عند أرض فيها نخل، فقال جبريل عليه السلام لرسول الله ﷺ انزل ، فنزل رسول الله ﷺ، فقال له جبريل : صلي، فصلى رسول الله ﷺ ركعتين، بعدين ركبوا البراق مرة ثانية، ومشوا فجبريل عليه السلام قال لرسول الله ﷺ : عارف انت صليت فين؟ ..فقال رسول الله ﷺ: الله أعلم! فقال جبريل عليه السلام: صليت بيثرب … صليت بطيبة! ركبوا البراق وانطلق بهم بسرعته، لحد ما وصلوا لأرض بيضاء، فقال جبريل لرسول الله ﷺ : انزل، فنزل، فقال جبريل: صلِّي، فصلى رسول الله ﷺ ركعتين، وبعدين ركبوا على البراق ومشوا ، قال جبريل لرسول الله ﷺ: عارف صليت فين؟ قال رسول الله ﷺ: الله أعلم!، قال: صليت بمدين! صليت عند الشجرة التي كلم الله موسى عندها! رسول الله ﷺ كأنه في رحلة سياحية، وجبريل عليه السلام بيشرح له، انطلق البراق بسرعته لحد ما وصلوا عند قبر موسى عليه السلام، وقبر موسى عليه السلام قريب جدا من الأرض المقدسة أرض فلسطين على مسافة رمية حجر، فوجد رسول الله ﷺ موسى عليه السلام قائم يصلي في قبره، “الأنبياء لهم وضع مختلف، فربنا حرم الأرض إنها تأكل أجسادهم، يعني أجسادهم لا تتحلل زي باقي البشر، فموسى عليه السلام كان بيصلي في قبره ورسول الله ﷺ رآه لأن ربنا أعطى له القدرة على رؤية الأمور الخارقة دي، بعد كدا انطلق رسول الله ﷺ مع جبريل على البراق، لحد ما وصلوا لأرض ظهر فيها القصور، فقال له جبريل عليه السلام انزل ، فنزل رسول الله ﷺ فقال جبريل صلِّي، فصلى رسول الله ﷺ، وركب معه ، فقال له جبريل : عارف إنت صليت فين؟، قال رسول الله ﷺ: الله أعلم! قال له : صليت في بيت لحم، حيث وُلد عيسى! وبعدين انطلقوا لحد ما وصلوا بيت المقدس، عند المسجد الأقصى، فنزلوا من على البراق وخرق جبريل عليه السلام الصخرة بإصبعه وربط فيه البراق ودخل مع جبريل عليه السلام للمسجد الأقصى، وكان الأنبياء كلهم موجودين في المسجد الأقصى منتظرين رسول الله ﷺ عشان يصلي بهم مائة وأربعة وعشرون ألف نبي ورسول منتظرين رسول الله يصلي بهم فقال له جبريل تقدم وصلي، وفعلا رسول الله ﷺ تقدم وصلى ولما خلص صلاة لقى الأنبياء صلوا وراه فكان إمام للأنبياء والرسل بعد ما رسول الله ﷺ خلص صلاة جاءه جبريل بكأسين، كأس فيه لبن وكأس فيه خمر، وقال لرسول الله ﷺ اختار واحد فيهم واشرب، ووقتها كانت الخمر حلال، فاختار رسول الله ﷺ اللبن ، فقال له جبريل هُديت وهُدِيَت أمتك!

“سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ”

رحلة المعراج

بعد ما رسول الله ﷺ شرب اللبن طلع على حاجة زي السلم، لكنه مختلف، فهو مكون من ثلاث درجات، يعني يطلع الدرجة الأولى وبعدين الثانية وبعدين الثالثة وبعد الثالثة يوصل للسماء، فكل سماء يوصل لها تكون بالطريقة دي، درجة اثنين ثلاثة وبعدين السماء وهكذا، فصعد رسول الله مع جبريل على السلم الثلاث درجات وبقى على باب من أبواب السماء الدنيا، والسماء الدنيا هي السماء الحقيقية مش الجزء الظاهر،  فلما وصل جبريل عليه السلام لباب من أبواب السماء الدنيا وخبط على الباب فخازن الباب سأل: من؟، فقال : جبريل!، فسأله هل معك أحد فقال له جبريل عليه السلام: معي محمد! ، فسأله الخازن : هو أُرسل إليه؟ يعني ربنا أمر إنه يجي، فجبريل عليه السلام قال : نعم !، فقال الخازن فلنِعم المجيء جاء وفرح به أهل السماء، لما دخل رسول الله ﷺ السماء الدنيا شاف رجل قاعد في السماء حوله سواد عظيم، اذا نظر جهة يمينه ضحك واذا نظر جهة يساره بكي، فرسول الله ﷺ سأل جبريل من هذا؟! فقال له جبريل عليه السلام: هذا أبوك آدم سلم عليه!، فسلم رسول الله ﷺ على أدم، فقال آدم عليه السلام أهلا بابني ، أهلا بالابن الصالح والنبي الصالح فلنعم الابن أنت، ودعا لرسول الله ﷺ بخير، وبعدين مشي رسول الله مع جبريل عشان يكمل الرحلة، انطلق رسول الله مع جبريل عليه السلام فشاف في السماء الدنيا ثلاثة أنهار عظيمة، أول نهرين شافهم كانا النيل والفرات، وهيشوفهم برده في السماء السابعة ولما يدخل الجنة في رحلته دي فالنيل والفرات أصلهما من الجنة، فهما بيخترقا السماء وبعدين ربنا بيُرسل ماء النيل لجبال أثيوبيا ووسط أفريقيا، ويرسل ماء الفرات لجبال تركيا فينزل على هيئة مطر هناك، ويتكون النهرين ويمشوا في مسارهم إللي ربنا خلقه لهما، النهر الثالث إللي شافه رسول الله وهو ماشي كان نهر الكوثر، وهو هدية من رب العالمين.

طلع رسول الله إلى السماء الثانية بنفس الطريقة، سلمة والثانية والثالثة وبقى على باب من أبواب السماء الثانية، ووقف جبريل عليه السلام على الباب وخبط عليه، ودار بينهم نفس الحوار ودا لان كل سماء ليها حراسها وأهلها وحياة ثانيه مختلفة، دخل رسول السماء الثانية فاستقبله يحيي و عيسى ابني الخالة عليهما السلام، فجبريل عليه السلام عرفه عليهم ويقول له: هذا يحيى وهذا عيسى سلم عليهم، دخل عليهم ورحبوا به قالوا لرسول الله ﷺ: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح، ترك رسول الله السماء الثانية وطلع للسماء الثالثة، جبريل خبط على باب من أبواب السماء ورد عليه الخازن نفس الحوار متكرر في السبع سماوات ونفس الاستقبال من كل أهل سماء وكان الله بيقول لرسول الله ﷺ بطريقة عملية لو أهل الطائف طردوك فأهل السماء يرحبوا بك دخل رسول الله ﷺ للسماء الثالثة كان في استقباله يوسف رسول الله يرى أكثر البشر جمالا على الإطلاق سلّم رسول الله على يوسف عليه السلام فقال له يوسف: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح ودعا له بخير.

وانطلق رسول الله ﷺ مع جبريل للسماء الرابعة وخبط جبريل واستقبل أهل السماء الرابعة رسول الله ﷺ وكان في استقباله من الأنبياء إدريس عليه السلام، فقال جبريل لرسول الله ﷺ هذا إدريس سلم عليه، فسلم عليه رسول الله ﷺ فقال له إدريس: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح! ودعا له بخير، كمّل رسول الله ﷺ رحلته للسماء الخامسة، استقبله هارون عليه السلام هارون أخو موسى هارون الرقيق هارون فقال جبريل لرسول الله ﷺ هذا هارون سلّم عليه ،فسلم رسول الله ﷺ عليه، فقال له هارون عليه السلام مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح ! ودعا له هارون عليه السلام بخير، وانطلق رسول الله ﷺ لحد ما وصل للسماء السادسة وخبطوا عليها وحصل نفس الاستئذان ونفس الترحيب برسول الله، ونزل له من السماء السابعة لاستقباله في السماء السادسة موسي عليه السلام، موسي بني إسرائيل، موسي الخضر، جبريل عليه السلام بيقول لرسول الله ﷺ: هذا موسى سلّم عليه! تخيلوا رسول الله لما سلّم كان إحساسه إيه هو يفتكر كل حاجه حصلت معه، سلّم عليه رسول الله ﷺ فقال له موسى مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح !ودعا له بخير، وصل رسول الله ﷺ للسماء السابعة مع جبريل عليه السلام ودخلوها ورحب أهلها برسول الله ﷺ وجد فيها إبراهيم عليه السلام إبراهيم خليل الله إبراهيم جد رسول الله ﷺ أبو الأنبياء لقاه رسول الله قاعد ساند ظهره للبيت المعمور ، والبيت المعمور هو كعبة أهل السماء، مكانه فوق الكعبة بالضبط لدرجة إنه لو وقع هيقع على الكعبة، وبيطوف به كل يوم سبعين ألف ملك لا يعودون إلى يوم القيامة، قال جبريل عليه السلام لرسول الله ﷺ هذا أبوك إبراهيم سلّم عليه! فسلّم رسول الله ﷺ على إبراهيم عليه السلام ،وقال له إبراهيم : مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح! ودعا له بخير، وقال لرسول الله ﷺ رسالة يوصلها لكل واحد فينا..

قال : سلّم على أمتك وقل لهم : الجنة أرض واسعة فاضية تربتها خصبة وماؤها عذب، فاللي عايز يزرعها ويغرس فيها نخل وحدائق يقول :”سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر”.

بعد ما رسول الله ﷺ ترك إبراهيم عليه السلام ذهب مع جبريل وطلع لما بعد السماء السابعة ووصل لسدرة المنتهى، المكان مفيش حد يقدر يعديه، ده أقصى مكان ممكن الملائكة يوصلوا له سدرة المنتهى، وفي المكان ده إللي هو فوق السماء السابعة وتحت العرش موجود فيه جنة المأوى، الجنة إللي هيدخلها المؤمنون، ربنا يجعلنا جميعا منهم، سدرة المنتهى دي عبارة عن شجرة السدر إللي هو النبق، يقول العلماء إن أصلها في السماء السادسة الجذر والساق يعني في السماء السادسة ، وثمارها وأوراقها إللي هو رأس الشجرة موجود فوق السماء السابعة، واحنا قلنا من شوية إن الفرق بين كل سماء والثانية خمسمائة عام، فتخيلوا حجم الشجرة عامل إزاي، بيوصفها رسول الله بيقول إن نبقها عاملة زي القُلة، وورق الشجر بتاعها عامل زي أذان الفيلة، رسول الله ﷺ بيربط لنا بين الأشكال عشان نتصور معاه المنظر إللي شافه فوهو بينظر لها فجأة يغطيها فَراش من الذهب بأجمل ما يكون، وشجرة السدر تعتبر شجر عادية بالنسبة لأشجار ثانية، يعني في شجر أجمل منها، وثماره أحلى من ثمر النبق، لكن ربنا اختار شجرة السدر عشان يثبت قدرته للخلق، رسول الله انبهر بجمالها لدرجة إنه مبقاش قادر يوصف شدة جمالها مع إنه هو أفصح الخلق فقمة الإعجاز الحقيقي يكون في تحويل شجرة عادية الناس متاخدش بالها منها لشجرة في منتهى الجمال، محدش يقدر يوصفها، هو سبحانه القادر على تحويل الشيء لعكسه لما وصل رسول الله ﷺ لسدرة المنتهى سمع صوت أقلام الملائكة وهم بيكتبوا الأمور التي قضاها الله وبيسجلوها، وصوت أقلامهم مسموع عادي جدا، في الوقت ده كان جاء موسى عليه السلام، وشاف إن رسول الله ﷺ تخطاه في المكانة، فقال لربنا : يارب أنا متوقعتش إن يُرفع علي أحد ! هو قال كده لأنه كان وصل لمنزلة سماع أصوات أقلام الملائكة القريبة من سدرة المنتهى ، وهو له مكانة خاصة ، فهو كان عارف لحد اللحظة دي إن مفيش أحد في العالم الأخروي أعلى مكانة منه، لأنه كليم الله، فمكانة موسى عليه السلام عالية جدا، فهو تعجب إن في أحد وصلت مكانته لأعلى من كده، لما جبريل عليه السلام أخذ سيدنا محمد وصعد به فوق السماء السابعة عند سدرة المنتهى، رأى رسول الله جبريل على صورته الحقيقية عند سدرة المنتهى ودي كانت المرة الثانية التى رأى فيها رسول الله ﷺ جبريل على صورته الملائكية،

“وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ ۩ عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ”

المرة الأولى لما جاءه بالوحي بعد فترة، جبريل عليه السلام أخذ رسول الله ﷺ عشان يقابل ربنا، في الطريق ربنا أهدى رسول الله ﷺ هدية لم يهدها لأي بشر أبدا، إنه جعله يدخل الجنة، وهو مازال على قيد الحياة

“وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ”

مشي رسول الله ﷺ مع جبريل عليه السلام فشاف نهر، لكن النهر ده مش بيتحرك في مجرى مائي زي الأنهار العادية، ده بيتحرك على أرض الجنة يعني رسول الله شايف أرض النهر القاع يعني لدرجة إن رسول الله مسك الطين إللي في أرض النهر لقاه مسك، والحصى إللي في نهاية النهر ده من اللؤلؤ والياقوت، والنهر كان لونه أبيض من الثلج وطعمه أحلى من العسل، وعلى حافتين النهر قصور جميلة على شكل قباب، كل قبة عبارة عن لؤلؤة ضخمة مجوفة، رسول الله ﷺ سأل جبريل عليه السلام قال له: إيه ده يا جبريل؟!! قال له جبريل عليه السلام هذا نهر الكوثر، النهر إللي ربنا أعطاه لرسول الله ﷺ أكمل رسول الله ﷺ سيره مع جبريل عليه السلام في الجنة فشم رائحة جميلة فسأل رسول الله ﷺ جبريل إيه الريحة دي؟!
فقال له جبريل عليه السلام: هذه رائحة ماشطة بنت فرعون وأبنائها!

يقدم لكم موقع هنا القاهرة لزواره تغطية ورصدًا مستمرًا على مدار 24 ساعة لمجموعة من المواضيع المهمة والحيوية.
يشمل ذلك أسعار الذهب واللحوم، وأسعار العملات مثل الدولار واليورو، بالإضافة إلى أخبار الرياضة والأحداث الهامة على الساحة المصرية.

بالإضافة إلى ذلك، نلتزم بتقديم تقارير دقيقة وشاملة حول الأخبار الاقتصادية، وأخبار المحافظات، والأخبار السياسية والحوادث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى