كتبت :ملك فرج.
أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية السورية العثور على جثة الطفلة المفقودة جوى استنبولي، في مكب للنفايات قرب مقبرة تل النصر شمالي مدينة حمص.
وذكرت الصفحة أنه من خلال التحقيقات الأولية ونتيجة الكشف الطبي على الجثة تبين أنها تعود للطفلة جوى استانبولي التي فقدت منذ تاريخ 8/8/2022 وقد تعرفت والدتها عليها من خلال ملابسها.
وتبين أن سبب الوفاة النزف الحاد الناجم عن ضرب الرأس بآلة حادة، وقرر القاضي تسليم الجثة لذويها أصولا.
وجاء العثور على الجثة بعد أيام من البحث والتحري إثر إبلاغ عائلة الطفلة باختفائها في الثامن من الشهر الجاري.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا مع الحادث، وطالبوا الجهات المختصة بتكثيف البحث عن الطفلة، التي أثارت مأساتها حزنا عميقا تم التعبير عنه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت عائلة الطفلة سابقا أنها اختطفت من أمام منزلها، وناشدت العائلة المختطفين إرجاع الطفلة مقابل أي مبلغ مادي، ولم يتبين السبب وراء اختطافها.
وضجت المنصات والشبكات الاجتماعية السورية بموجة غضب وحزن عارمين على انتهاء قصة اختفاء الطفلة بهذه الطريقة المأساوية البشعة.
“هذه الجريمة الفظيعة مع الأسف حلقة أخرى في مسلسل الموت والعذاب والدم الذي يعيشه السوريون منذ سنوات، ولا سيما الأطفال منهم، ممن ولدوا وفي ظل الحرب ووسط الخراب والدمار، وتناسل الأزمات المتفرعة عن تلك الحرب اللعينة”.
وكشفت المنظمة أن زهاء 90 في المئة من الأطفال السوريين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية الملحة،فإن عدد الأطفال السوريين المشردين في داخل البلاد وخارجها، يزيد على 5 ملايين طفل.
هذا وتتزايد في الأعوام الأخيرة جرائم خطف الأطفال بسوريا للمطالبة بالفديات من ذويهم أو لاستغلالهم جنسيا ولبيع أعضائهم وقتلهم حتى، في ظل سوء الأوضاع الاقتصادية والأمنية بالبلاد.