تحتفل الفنانة الكبيرة شريهان، أيقونة الاستعراض في مصر والعالم العربي، بعيد ميلادها الذي يوافق 6 ديسمبر من كل عام، إذ ولدت عام 1964، وقد ارتبط اسمها بفن الفوازير لتصبح إحدى ألمع نجمات الشاشة الاستعراضية.
وعلى الرغم من النجومية الواسعة التي حققتها، فإن مشوار شريهان لم يخلُ من الأزمات والتجارب القاسية التي تركت أثرًا عميقًا في حياتها ومسيرتها الفنية، أبرزها:
إثبات نسبها في المحاكم
في يونيو 1980، لجأت والدتها إلى القضاء لإثبات نسب شريهان لوالدها أحمد عبدالفتاح الشلقاني، وكانت حينها في سن الـ16، قبل أن تُحسم القضية رسميًا لصالحها.
وفاة شقيقها عمر خورشيد
تعرّضت شريهان لصدمة كبيرة بعد رحيل الموسيقار عمر خورشيد في حادث سيارة عام 1981. وقد أثّر الحادث عليها نفسيًا وجسديًا حتى أنها أصيبت بشلل مؤقت نتيجة الصدمة.
حادث السير المروع عام 1989
خلال عودتها من الإسكندرية، تعرّضت شريهان لحادث خطير تسبب في كسور متعددة بالحوض والعمود الفقري، واستغرق علاجها وقتًا طويلًا، قبل أن تعود بقوة إلى المسرح عبر مسرحية “شارع محمد علي” التي حققت نجاحًا كبيرًا.
زيجاتها والعلاقات الخاصة
تزوجت للمرة الأولى من الأمير المغربي علال الفاسي قبل الانفصال عنه، ثم تزوجت سرًا من رجل الأعمال الأردني علاء الخواجة زوج الفنانة إسعاد يونس.
مواجهة مرض السرطان
في عام 2002، اكتشفت إصابتها بسرطان الغدد اللعابية، وخضعت لجراحة دقيقة في فرنسا استمرت 18 ساعة لإزالة الورم، تلاها عشرات العمليات الترميمية تجاوزت 100 عملية.
ورغم كل ما واجهته من ألم، بقيت شريهان رمزًا للصلابة والإصرار على الحياة والفن، لتظل واحدة من أكثر النجمات تأثيرًا في وجدان الجمهور المصري والعربي.
