
شهدت دور العرض السينمائي أمس السبت أداءً ضعيفًا لفيلم «ماما وبابا»، إذ تذيّل ترتيب إيرادات شباك التذاكر مكتفيًا بتحقيق 4474 جنيهًا فقط خلال 24 ساعة، بعد أن شاهده نحو 30 شخصًا فقط في مختلف السينمات، في واحدة من أضعف النتائج التي يسجّلها فيلم مصري معروض حاليًا.
أبطال الفيلم وصناعه
يشارك في بطولة الفيلم الفنان محمد عبدالرحمن (توتا) والفنانة ياسمين رئيس، والعمل من تأليف محمد صادق، وإنتاج محمد رشيدي (رشيدي فيلم) وياسر صلاح، وإخراج أحمد القيعي.
يحمل الفيلم طابعًا كوميديًا تشويقيًا يعتمد على المواقف الطريفة والمفارقات بين الزوجين في إطار خفيف يستهدف الأسرة.
قصة الفيلم
تدور أحداث «ماما وبابا» حول زوجين يعيشان حياة أسرية هادئة مع طفليهما، قبل أن تتغير حياتهما تمامًا إثر حادث غامض يؤدي إلى تبدّل أجسادهما؛ فتتحول الزوجة إلى رجل، ويتحوّل الزوج إلى امرأة، ما يضعهما في سلسلة من المواقف الكوميدية والمفارقات الساخرة.
ومن خلال هذه التجربة الغريبة، يكتشف كلٌّ منهما الجوانب الخفية في شخصية الآخر، ويتأملان في دور كل طرف داخل العلاقة الزوجية، في رحلة مليئة بالضحك والتأمل الإنساني حتى يحاولا معًا إعادة الأمور إلى طبيعتها.
إقبال جماهيري ضعيف رغم الفكرة الجديدة
رغم أن الفيلم يقدّم فكرة مختلفة وغير تقليدية في السينما المصرية، فإن الإقبال الجماهيري عليه جاء محدودًا، وسط منافسة قوية من أفلام أخرى ذات إنتاج ضخم وتسويق واسع. ويرى بعض النقاد أن ضعف الدعاية للفيلم وتأجيل عرضه أكثر من مرة ربما أثّرا سلبًا على نسب مشاهدته.
ويأمل صُنّاع الفيلم أن تشهد الأيام المقبلة تحسّنًا في الإيرادات مع اتساع قاعدة الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات عرض السينما الإلكترونية، خصوصًا أن العمل يعتمد على كوميديا الموقف التي قد تستهوي المشاهدين عند اكتشافها تدريجيًا.