أشادت النجمة الأمريكية جينيفر لورانس بالفيلم الجديد للنجم العالمي ليوناردو دي كابريو بعنوان One Battle After Another، مؤكدة أنه أفضل عمل سينمائي شاهدته حتى الآن، وأن تجربته الفنية أثارت دهشتها إلى حد كبير. وجاء ذلك خلال تصريحات صحفية جديدة أعربت فيها عن إعجابها الشديد بالفيلم الذي عُرض مؤخرًا في دور العرض العالمية، مشيرة إلى أنها لا تتذكر تجربة سينمائية تركت لديها مثل هذا التأثير منذ سنوات طويلة، وأن الجمهور الذي تابع العرض ذاته عبّر عن إعجابه الكبير بالعمل من خلال تصفيق حار عقب انتهاء العرض.
وأكدت لورانس أنها شاهدت الفيلم بصحبة زوجها كوك ماروني، الذي تمكن من الحصول على التذاكر قبل أسبوعين من العرض، وهو ما جعلها تشكره مرارًا على هذه اللفتة التي أتاحت لها فرصة مشاهدة الفيلم في أول أيام عرضه. وأضافت أنها لم تجد ما تقوله سوى توجيه الشكر لصنّاع العمل على ما اعتبرته تجربة سينمائية استثنائية تجمع بين الإيقاع السريع والحوارات الذكية والسرد المشوق المستمر حتى آخر لحظة دون شعور المشاهد بأي ملل.
وأشادت لورانس بالمخرج بول توماس أندرسون، مؤكدة أنه قدّم شخصيات واقعية ومؤثرة بشدة، إلى حد يدفع المشاهد للشعور بأنه يعرف تلك الشخصيات حقًا ويتابع حياتها وتطوراتها عن قرب. كما أثنت على الأداء التمثيلي لطاقم العمل بالكامل، وعلى قدرة الفيلم على إعادة تقديم سينما مشوقة قائمة على الصراع الإنساني والدرامي بعيدًا عن الإبهار التقني وحده.
ويستند الفيلم إلى رواية الكاتب توماس بينشون الصادرة عام 1990 بعنوان فينلاند، حيث يجسد ليوناردو دي كابريو دور شخصية “فيرجسون”، وهو ثائر سابق تطارده شخصية بوليسية تُدعى “ستيفن لوكجو”، التي يؤديها النجم شون بن. وتدور أحداث الفيلم في إطار من الصراع والعداء الممتد بين الطرفين لمدة 16 عامًا، قبل أن تتجدد المواجهة حين يقرر فيرجسون العودة إلى نشاطه الثوري مرة أخرى لإنقاذ ابنة أحد أعضاء مجموعته.
ويشارك في بطولة الفيلم عدد من النجوم إلى جانب دي كابريو وشون بن، منهم تيانا تايلور، ريجينا هول، وود هاريس، أبريل جريس، وأنتوني سنو، ليشكل الفيلم أحد أكبر الأعمال السينمائية التي تجمع هذا العدد من الأسماء اللامعة خلال الموسم.
من جانب آخر، تحدثت جينيفر لورانس خلال مقابلة حديثة مع مجلة “نيويوركر” حول علاقتها بعالم التجميل، مؤكدة أنها لا ترى أي مانع من اللجوء لعمليات التجميل في المستقبل لمحاربة علامات التقدم في العمر. وأوضحت أنها تخضع لحقن بوتوكس بشكل منتظم دون استخدام فيلر حتى الآن، رغم إدراكها لتأثير ذلك على تعابير وجهها أثناء التمثيل. وأضافت أنها قد تفكر في عمليات أخرى تخص جسدها بعد تغيرات لاحقتها عقب الإنجاب، مشيرة إلى أنها كانت ستتناول الأمر بشكل مختلف لو لم تكن شخصية عامة.
وكانت الممثلة الأمريكية قد وضعت طفلها الثاني في مارس الماضي، دون الإعلان عن الاسم أو أي تفاصيل إضافية، حيث يفضل الزوجان الحفاظ على خصوصية حياتهما العائلية بعيدًا عن وسائل الإعلام.
