توب ستوريخارجي

فوائده وأضراره على الكلى والبشرة عند الإفراط

يعد البروتين من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم لبناء العضلات، ودعم الأنسجة، وتكوين الإنزيمات والهرمونات، لكنه قد يشكل مخاطر صحية عند الإفراط في تناوله.

تشير الدراسات الحديثة إلى أن استهلاك كميات مرتفعة جدًا من البروتين بصفة مستمرة يمكن أن يزيد الضغط على الكلى ويؤثر على الصحة العامة، كما قد يرفع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والاضطرابات الأيضية. ويكمن السبب في إنتاج الكلى لنفايات نيتروجينية مثل اليوريا التي تحتاج لترشيح مستمر، ما قد يؤدي إلى إرهاق الكلى على المدى الطويل، خصوصًا عند تناول بروتينات حيوانية غنية بالدهون.

كما أن الإفراط في البروتين قد يقلل من تناول المغذيات الأخرى مثل الألياف والكربوهيدرات الصحية، ما يؤثر على الهضم ويضعف صحة الأمعاء. وفيما يخص البشرة، يمكن أن يؤدي تناول بروتين زائد مع نقص الألياف والخضروات إلى اختلال ميكروبيوم الأمعاء، ما يظهر على شكل حب الشباب أو جفاف الجلد.

الكميات الآمنة من البروتين

تختلف الحاجة اليومية للبروتين حسب العمر، النشاط البدني، والصحة:

  • البالغون: 0.8 غ لكل كغ من وزن الجسم يوميًا.

  • الرياضيون: 1.2‑2.2 غ لكل كغ لتحسين الأداء وزيادة الكتلة العضلية.

  • من لديهم مشاكل كلوية مزمنة: 0.6‑0.75 غ لكل كغ مع التركيز على البروتين عالي الجودة.

نصائح لتناول صحي للبروتين

  1. اختيار مصادر متنوعة: مزج البروتين النباتي مثل البقوليات مع الحيواني مثل البيض والدجاج والأسماك.

  2. توزيع البروتين على وجبات اليوم.

  3. شرب كمية كافية من الماء لتسهيل ترشيح الكلى ومنع الجفاف.

  4. عدم الاعتماد المفرط على المكملات الغذائية.

  5. متابعة الحالة الصحية واستشارة طبيب عند ظهور أي أعراض.

  6. الحد من البروتين الحيواني الغني بالدهون.

  7. إجراء فحوصات دورية للكلى مثل الكرياتينين ومعدل الترشيح.

يبقى البروتين عنصرًا ضروريًا للصحة، لكن الاعتدال هو مفتاح الاستفادة من فوائده دون التعرض لأضرار صحية على الكلى، البشرة، والقلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى