انتشرت مشاهد مروعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تُظهر التداول الواسع للصور ومقاطع الفيديو حول العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في غزة. نقدم فيما يلي تقرير بعنوان “القدس اليوم” الذي يكشف عن تفاصيل الهجمات التي شنها الجنود الإسرائيليون خلال الأيام الماضية، مما أثار استنكارًا واسعًا في المجتمع الدولي.
المشهد الأول في القدس اليوم
انطلق العدوان الإسرائيلي على غزة قبل نحو ثلاثة أيام، وأظهرت أولى المشاهد التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي هجمات الجنود الإسرائيليين على الأهالي في القدس اليوم. تمثلت هذه المشاهد في تعامل وحشي وقسوة من جانب الجنود الإسرائيليين تجاه الفلسطينيين، وقد تم نشر مقاطع فيديو تكشف عن تاريخ القسوة والعنف الذي يتعرض له الفلسطينيون على يديهم، وذلك وسط موجة انتقادات واسعة من قبل رواد وسائل التواصل الاجتماعي.
وبمرور الوقت، انتشرت العديد من مقاطع الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويبدو أنها تمثل ردود فعل على التجاوزات التي يقوم بها الجنود الإسرائيليين، حيث استمرت هذه التجاوزات، بما في ذلك الضرب والتعذيب لأهالي غزة لليوم الثالث على التوالي. ومن بين هذه المقاطع، أُعيد نشر فيديو يوثق لحظة اعتداء على نساء في مدينة القدس القديمة من قبل أفراد من شرطة الاحتلال، والذي وقع منذ سنوات ولكن تمت إعادة نشره الآن كجزء من ردود الفعل العالمية على الأحداث الجارية.
القدس تحت العدوان الإسرائيلي
في الختام، تداول نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو مأساوية تعود إلى الأحداث في عامي 1987 و1993. من بين هذه المقاطع، كانت لحظة مشهورة حيث قام جنود الاحتلال بتكسير أذرع الأطفال الفلسطينيين باستخدام قوالب من الطوب. تظهر هذه المشاهد المروعة جبروت ووحشية الجنود الإسرائيليين في التعامل مع الأطفال الصغار في القدس، مما أثار ردود فعل غاضبة واستنكار واسعين في المجتمع الدولي.
في النهاية، قام نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بتداول مقاطع فيديو شهيرة تعود إلى السنوات 1987 و1993. من بين هذه المقاطع، كانت لحظة بثها بعض الكاميرات الإعلامية، تُظهر جنود الاحتلال وهم يقومون بتكسير أذرع الأطفال الفلسطينيين باستخدام قوالب من الطوب. هذه المشاهد المؤلمة تُظهر جبروت ووحشية الجنود الإسرائيليين في التعامل مع الأطفال الصغار في القدس، وأثارت موجة من الاستنكار والغضب على نطاق واسع في المجتمع الدولي.
