حظرت السلطات الفرنسية، اليوم السبت، مظاهرات احتجاجية كان من المقرر أن يتم إطلاقها للتنديد بعنف الشرطة على خلفية الأحداث التي تشهدها البلاد خلال الفترة القليلة الماضية.
وحظر مسئول شرطة باريس مسيرة مخصصة للتنديد بعنف الشرطة، كان من المقرر عقدها في Adama Traoré، Place de la République في باريس، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة فرانس إنفو.
وفي السياق ذاته، كانت السلطات الفرنسية حظرت بالفعل مظاهرة تم إطلاقها للسبب ذاته، حيث قال مسئول الشرطة: في ضوء أعمال العنف التي وقعت في الأيام الماضية وخطر التداعيات واضطرابات النظام العام التي قد يسببها الحدث، وهو القرار الذي أيدته المحكمة.
وتأتي هذه الأحداث بعد أسبوع من أعمال شغب في المدن بعد مقتل نائل في نانتير على يد ضابط شرطة خلال رفض الامتثال لقواعد المرور، تخشى السلطات من تداعيات الأحداث خلال هذا التجمع والمظاهرات الأخرى المخطط لها في فرنسا يوم السبت 8 يوليو.
دعا ما يقرب من 100 جمعية ونقابات عمالية وأحزاب سياسية من اليسار، بما في ذلك LFI وEELV وCGT وSolidaires، إلى مسيرات المواطنين للتعبير عن الحزن والغضب والتنديد بالسياسات التي تعتبر تمييزية ضد الطبقة العاملة المناطق. حشدت هذه المنظمات من أجل الحفاظ على الحريات العامة والفردية، ولطلب إصلاح شامل للشرطة وتقنيات التدخل وتسليحها.
