على طريقة مسيلمة الكذاب، آثارت فتاة تونسية جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي هناك، بعدما نشرت عبر صفحتها على “الفيس بوك” سورة “كورونا” مقلدة فيها آيات القرآن الكريم، بنسخ طريقة الكتابة وبنفس نمط القراءة التي وردت في المصحف الشريف.
النيابة العامة التونسية، بدأت في تحقيقاتها مع الفتاة بعد نشر النص على صفحتها والتي اسمته بـ”سورة كورونا” وذلك عقب موجة الانتقادات اللاذعة التي واجهتها، والمطالبة الكبيرة بالتحقيق معها وتطبيق أقصى عقوبة.
الفتاة تدعى آمنة الشرقي، حيث قلدت مدعي النبوة في صدر الإسلام مسيلمة الكذاب، في استنساخ القرآن الكريم، الأمر الذي آثار الذعر لدى الرأي العام التونسي، الذي انقسم بين أغلبية تطالب بمحاكمة المتهمة وتسليط أقصى عقوبة عليها بسبب “تدنيسها للقرآن”، وأقلية تعتبر أن الفعل يدخل في إطار حرية التعبير.
ووجهت النيابة العامة التونسية الدعوة لآمنة الشرقي، لتنطلق التحقيقات معها ووجهت لها تهمة الإساءة للدين الاسلامي.
وكانت آمنة الشرقي قد أكدت أنها تعرضت لتهديدات بالقتل، على خلفية النص الذي نشرته، مشيرة إلى أنها ستقاضي كل من قام بتهديدها.
واعتبرت الشرقي في تدوينة نشرتها على صفحتها في فيسبوك ، أن ما نشرته ليس تحريفا للقرآن، مشددة على أنه لم يتضمن كلمة “الله” ولا كلمة “دين”، حسب تعبيرها.
كانت وزارة الصحة والسكان أعلنت أمس الإثنين، عن خروج 70 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 1632 حالة حتى اليوم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 2139 حالة، من ضمنهم الـ 1632 متعافيًا.
وأضاف أنه تم تسجيل 348 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 7 حالات جديدة.
وقال “مجاهد” إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكر “مجاهد” أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الإثنين، هو 6813 حالة من ضمنهم 1632 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 436 حالة وفاة.
وفي إطار التواصل المستمر مع الأطقم الطبية بمستشفيات العزل، عقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم الإثنين، اجتماعها الدوري مع الأطقم الطبية عبر تقنية “الفيديو كونفرانس” في 17 مستشفى للعزل، وذلك للاطمئنان على الحالة الصحية للمرض، وتوفير كافة الاحتياجات، ومتابعة تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة ومعايير مكافحة العدوى.
وأشادت وزيرة الصحة بآداء الأطقم الطبية بمستشفيات العزل لما يقدمونه من خدمات طبية مميزة للمرضى بكفاءة عالية، كما وجهت مديري المستشفيات بتوفير قاعدة بيانات إلكترونية محدثة لمتابعة وتسجيل بيانات المرضى منذ دخولهم إلى المستشفى وإجراء الفحوصات اللازمة لهم ومتابعة حالتهم الصحية حتى خروجهم.
وخلال الاجتماع توجهت الأطقم الطبية بمستشفيات العزل بالشكر لوزيرة الصحة لسرعة استجابتها وتلبية كافة احتياجاتهم، وتوفير كافة سبل الدعم اللازم لهم.
