الأخبارتوب ستوري

علماء على جبهة النصر.. دور الشعراوي وعبد الحليم محمود في معركة الكلمة والسلاح |

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن ذكرى انتصار السادس من أكتوبر ستظل رمزًا خالدًا لوحدة المصريين وصلابتهم في مواجهة التحديات، مشيرًا إلى أن الجيش المصري كان وما زال الدرع الحامي للوطن عبر التاريخ.

وأوضح المركز، عبر صفحته الرسمية، أن الأزهر الشريف بعلمائه وطلابه وقياداته كان شريكًا أصيلًا في النصر، وسندًا معنويًا وروحيًا للقوات المسلحة، إذ جسد أسمى معاني اللحمة الوطنية وقدم أروع صور التضحية دفاعًا عن الوطن وحماية لأراضيه.

وأشار إلى أن علماء الأزهر شاركوا بجهودهم في إعادة بناء الجبهة الداخلية عقب نكسة 1967، واستمر عطاؤهم حتى تحقق نصر أكتوبر المجيد عام 1973، حيث أسهموا بالكلمة والخطبة والتوجيه في رفع الروح المعنوية للمقاتلين ودعم عزيمتهم على الجبهة.

وعدد المركز أسماء نخبة من العلماء الذين كان لهم دور بارز في تلك المرحلة، ومنهم الشيخ حسن المأمون، والدكتور عبد الحليم محمود، والدكتور محمد الفحام، والشيخ محمد متولي الشعراوي، والشيخ محمد أبو زهرة، والشيخ محمد زكي إبراهيم، هؤلاء العلماء شاركوا الجنود المبيت على الجبهة، وألقوا الدروس والخطب التي بثت الحماس في نفوس المقاتلين وحثّتهم على الصمود والتضحية.

ولم يقتصر دور علماء الأزهر على التوعية والدعم المعنوي، بل انضم عدد منهم إلى صفوف المقاتلين، من بينهم الدكتور طه أبو كريشة، والشيخ صلاح نصار، والدكتور محمود مهنا، والدكتور علوي أمين، مقدمين نموذجًا فريدًا لوحدة الكلمة والسلاح في الدفاع عن الوطن.

وختم المركز بيانه مؤكدًا أن نصر أكتوبر لم يكن نتاج القوة العسكرية وحدها، بل ثمرة إيمان عميق ووحدة وطنية صادقة شارك فيها علماء الأزهر بعقولهم وقلوبهم، فكانت كلمتهم سلاحًا لا يقل أثرًا عن البندقية في ميدان الشرف والكرامة.

المصدر :الموجز العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى