توب ستوريخارجي

عشاق الفلك على موعد مع «ملك الخسوفات».. ظاهرة لن تتكرر قبل 2044

يترقب عشاق الظواهر الفلكية واحدة من أندر الأحداث السماوية خلال العقود المقبلة، والتي توصف بـ«ملك الخسوفات» نظرًا لندرتها واتساع نطاق مشاهدتها ووضوحها.

ويتعلق الأمر بكسوف كلي للشمس من المتوقع حدوثه في 23 أغسطس 2044، وهو الكسوف الأهم ضمن الدورة الفلكية المعروفة باسم ساروس 126 التي تتابع خلالها الاصطفافات السماوية بين الأرض والقمر والشمس وفق نمط دقيق ومتكرر.

وتشير توقعات الهيئات الفلكية إلى أن مسار الكسوف الكلي سيمر عبر أجزاء واسعة من الولايات المتحدة وكندا، مانحًا المشاهدين فرصة رؤية قرص الشمس يُحجب بالكامل خلف القمر في مشهد يخطف الأنفاس، يصاحبه انخفاض مفاجئ في الإضاءة وظهور الهالة الشمسية الغامضة حول القمر.

وتوصَف هذه الظاهرة بأنها لن تتكرر بنفس القوة والوضوح في الولايات المتحدة قبل العام 2044، ما يجعلها حدثًا فريدًا يجذب اهتمام الباحثين والهواة ووسائل الإعلام حول العالم، خصوصًا في ظل الطفرة التقنية الحديثة التي تسمح بتوثيق الحدث لحظة بلحظة وتقديمه بمشاهد غير مسبوقة.

وسيكون الجمهور في موقع متميز لرؤية التغيّرات الفلكية التي تطرأ خلال اللحظات النادرة للكسوف، بما في ذلك الظلال الحادة وظهور النجوم في وضح النهار لوقت قصير، إلى جانب انعكاسات الظاهرة على الطقس وسلوك الحيوانات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى